الحدث-رام الله
أفاد مصدر مطلع في مكتب الرئيس محمود عباس، أن زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لرام الله، ستقتصر على لقائه مع عباس، وذلك بعد ساعات من إعلان تنظيم "داعش" اختطافه رهينتين يابانيين، واشتراطه دفع فدية مقابل الإفراج عنهما.
وكان آبي، أعلن خلال اختتامه زيارته لإسرائيل اليوم الثلاثاء، عن تغيير في جدول زيارته التي شملت إيضاً مصر والأردن، دون ذكر تفاصيل.
وفي هذا الصدد، قال المصدر الفلسطيني، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن "الوفد المرافق لرئيس الوزراء الياباني، أخبر الجانب الفلسطيني باقتصار البرنامج على لقاء الرئيس عباس، لأسباب تتعلق بانشغال آبي بملف الرهينتين المختطفين لدى داعش".
كما ألغت زوجة رئيس الوزراء الياباني، زيارتها لمركز نسوي بمدينة البيرة قرب رام الله، بعد أن زارت في وقت سابق اليوم، كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، بحسب المصدر نفسه.
وكان من المفترض أن يفتتح الضيف الياباني، المنطقة الصناعية بأريحا، شرقي الضفة الغربية، ويقوم بزيارة معرض المنتجات الفلسطينية بالمدينة، عقب لقاء عباس برام الله، بحسب برنامج الزيارة الذي كان مقرراً
وطلب "داعش" من الحكومة اليابانية، اليوم، دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عن رهينتين يابانيين محتجزين لديه، مهدداً بذبحهما خلال 72 ساعة إذا لم تتم تلبية طلبه.
جاء ذلك في تسجيل مصور نشره التنظيم، صباح اليوم، ظهر فيه رهينتان يابانيان اسمهما (كينجي غوتو جوكو) و(هارينا يوكاوا) يرتديان زياً برتقالياً وهما جاثيان على الأرض بمكان صحراوي مكشوف ووراءهما العنصر الملثم الذي ظهر في عدة تسجيلات مصورة للتنظيم وهو يذبح عدة رهائن أمريكيين وبريطانيين.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.