الحدث- رام الله
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام وفد من نظيرتها الإسرائيلية، ساحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء، معتبرة ذلك "تصعيداً رسمياً ضمن مخطط استهداف المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً".
وكان وفد من الخارجية الإسرائيلية، وعشرات المستوطنين، اقتحموا، صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة عسكرية، بحسب شهود عيان.
وفي بيان لها اليوم، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، مشاركة نظيرتها الإسرائيلية في هذا الاقتحام، أمر "يعبر عن مدى الفشل والعجز والانهيار الذي لحق بالمؤسسة الدبلوماسية الإسرائيلية، ومدى تمردها على قواعد القانون الدولي، وأسس ومعايير العمل الدبلوماسي التي تحكم العلاقة بين الدول".
وقالت إن "هذا التصعيد تشرف عليه الحكومة الإسرائيلية ورئيسها (بنيامين) نتنياهو، وتشارك في تنفيذه كافة المؤسسات والأجهزة الرسمية هناك، وكذلك قطعان المتطرفين اليهود (المستوطنون)".
وطالبت الخارجية الفلسطينية، وزارات خارجية الدول كافة، والمجتمع الدولي ومؤسساته بـ"إدانة موقف الخارجية الإسرائيلية التي تتصرف كوزارة خارجية للاحتلال والاستيطان، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والاستفزازات التي لا تعدو كونها دعوات علنية للحرب الدينية والتطرف العنيف في المنطقة" بحسب البيان.