السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

انطلاق مهرجان أيام فلسطين السينمائية بدورته السادسة

2019-10-03 11:15:15 AM
انطلاق مهرجان أيام فلسطين السينمائية بدورته السادسة
مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"

 

الحدث - إسراء أبو عيشة 

افتتحت مؤسسة "فيلم لاب" بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية وبلدية رام الله، يوم أمس الإربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول، فعاليات مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، بدورته السادسة، في قصر رام الله الثقافي.

وقالت الناطقة الإعلامية للمهرجان خلود بدوي لــ"الحدث"، إن مهرجان أيام فلسطين السينمائية هذا العام يتميز بوجود فقرات جديدة تمت إضافتها للمهرجان، ويحتوي أيضا البرنامج على أكثر من 60 فيلـماً دوليًا عربيًا ومحليًا، يشمل افلامًا طويلة (روائية ووثائقية) وأفلامًا قصيرة وأفلامًا متحركة للأطفال قدّمت جميعها من دول عدة عربية وأجنبية تشمل المغرب، تونس، إيران، كوسوفو، البانيا، أفغانستان، الدنمارك، ليبيا، أمريكا، فرنسا، مصر، لبنان وفلسطين.

وأضافت، أن المهرجان يشتمل على مسابقة طائر الشمس الفلسطيني، وبرنامج خاص بعنوان "الجيل القادم Next Generation" والذي يسلط الضوء على أفلام للأطفال والعائلة، و أيضا على "ملتقى صناع السينما" والذي سيعقد على مدار 3 أيام.

وأفادت، أن المهرجان هذا العام يسلط الضوء على وضع المرأة في السينما والعنف القائم عليها في المجتمع، من خلال تعزيز الوعي ومكافحة التحرش الجنسي الذي تتعرض له، وتسليط الضوء على حقوق المرأة، وذلك من خلال عرض أفلام، وتنظيم محاضرات وندوات تخص المرأة، تحت شعار "لا يعني لا – No Means No"، "والذي سنطرح من خلاله أسئلة مهمة عن دور السينما في مكافحة هذه الظاهرة، في تغيير الصورة النمطية عن المرأة والحد منها، ونحن لنا دور كبير كنشطاء وناشطات في القطاع السينمائي لأخذ دور للقضاء على هذه الظاهرة".

وأشارت، أن المهرجان في كل سنة يزداد جمهوره عن السنة التي تسبقها، لأننا "استطعنا الوصول لمدن وقرى ومحافظات لكي يتم تشجيع الناس على القدوم"، وأيضا هذا العام لقي إقبالا كبيرا من الجمهور بسبب وجود المخرج الفلسطيني إيليا سليمان المرشح لجائزة الأوسكار لعام 2020، حيث يعتبر عرض الفيلم هذا بمثابة العرض الأول له في العالم العربي وفلسطين بعد أن عرض ونافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي في أيار مايو 2019، حيث حاز على تنويه خاص من لجنة التحكيم، كما حاز على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين في المهرجان.

وأكدت، أن المهرجان يهدف ويعمل على تطوير قطاع السينما في فلسطين، حيث إن المهرجان لا يقتصر على عرض للأفلام فقط، بل نقوم بعقد ملتقى لصناع السينما، يحضر إليه أكثر من 60 ضيفًا من الناشطين في القطاع السينمائي الدولي والعربي والرائدين في المهرجانات السينمائية الدولية والعربية للمشاركة في الملتقى، من أجل تشبيكهم مع صناع السينما في فلسطين، وذلك لكي نقوم بدعم إنتاج السينما بفلسطين ونضعهم مع كبار منتجي السينما بالعالم وشركات الإنتاج.

وأوضحت بدوي، أن هناك العديد من الصعوبات والمعوقات التي تقف في طريق تطور السينما في فلسطين، وأهمها الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحد من حرية التصوير، ويحد من حرية التنقل بين القطاع والضفة والداخل، إلا أن هذه المعيقات لم تقف أمام تطور المهرجان.

وبين المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، أن فيلم "إن شئت كما في السماء"، يتحدث عن عولمة فلسطين في العالم، حيث إن حالة التوتر والأمن في العالم هي امتداد للوضع الفلسطيني وكيف أصبح العالم فلسطين كبرى.

وأكد سليمان، أن السينما هي فن كباقي الفنون، ومن خلال الفن هناك دائما أمل لزيادة الوعي الاجتماعي والسياسي.

 

وقال المدير الفني لمهرجان "أيام فلسطين السينمائية" المخرج حنا عطالله، في بيان وصل الـ"حدث"، "إن الوضع السياسية في فلسطين يشكل عبئا كبير على السينما وتطورها، وكذلك صعوبة التمويل، خاصة في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب، إلا أننا عملنا ونجحنا على بقاء واستمرار المهرجان وتطويره، واستقطاب صناع السينما العالميين، وكذلك استطاع المهرجان أن يوسع دائرة جمهوره المحلي، الأمر الذي انعكس في السنة السابقة من خلال وصول الجمهور من المناطق المختلفة إلى صالات العرض وفعاليات المهرجان المختلفة، وهو ما "نفتخر به ويزيدنا إصرارا على إقامة هذه الفعالية بشكل سنوي، لما تضيفه إلى الحيز الثقافي المحلي عامةً وإلى المشهد السينمائي الفلسطيني خاصة، بالإضافة إلى النجاح الذي وصلنا إليه كوضع المهرجان على خريطة المهرجانات العربية".