الحدث - عياش الحوتي
أفادت مواقع عبرية، إنه وبعد عام ونصف من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران؛ بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مغازلة الرئيس الإيراني حسن روحاني بينما يغرق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مشاكله القانونية وتشكيل الحكومة الجديدة وتآكل شعبيته، وكذلك ولي العهد السعودي بن سلمان الذي قود سياسة هوجاء.
ويعتقد مصدر في شعبة العمليات الإسرائيلية، أن الوضع قاتم. معتبرا أن إطلاق إيران الصواريخ من العراق نحو إسرائيل أمر وارد جدا.
يشار، أن نتنياهو وترامب وبن سلمان، ثلاثتهم متورطون بقضايا من الصعب الخروج منها دون دفع ثمن باهظ، فترامب متورط بقضية فساد مع أوكرانيا قد تكلفه كرسيه الرئاسي، وبن سلمان يواجه إحراجا دوليا فيما يتعلق بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والوضع في اليمن وقصف منشآت النفط السعودية ومقتل حارسه الشخصي، ونتنياهو يواجه قضايا بالفساد لدى المحكمة.
في المقابل، فإن إيران، تمر بفترة مستقرة رغم الضغوطات الأمريكية والضائقة الاقتصادية، وتم استقبال روحاني في الجمعية العمومية بحفاوة.
وتشير مراكز الأبحاث الإسرائيلية وخاصة مركز أبحاث الاستخبارات الإسرائيلية أن الجميع الآن يتمحورون حول إيران وذلك بسبب وجودها في لبنان وسوريا والعراق.