الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رفح: "أونروا" تشرع ببناء المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع الإسكان السعودي

2015-01-21 11:28:32 AM
رفح:
صورة ارشيفية
الحدث- رفح- محمد مصطفى

شرعت وكالة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ببناء المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع الإسكان السعودي، والواقع غرب مدينة رفح، بهدف إسكان المهجرين ممن دمرت قوات الاحتلال منازلهم.
 
ويشمل المشروع المذكور حوالي 220 وحدة سكنية، لتضاف إلى مرحلتين سابقتين، ضمتا حوالي 1500 وحدة.
 
مشروع متكامل
 
وقال د. يوسف موسى، مدير مكاتب "أنروا" في مدينة رفح، لـ "الحدث" إن قسم الهندسة في الوكالة سلم المقاولين ممن رسيت عليهم العطاءات الأرض المخصصة للمشروع، وبدأ العمل فعلياً قبل أسبوعين، موضحاً أن الوقت المقدر لانجاز المشروع هو 14 شهر، في حال لم تحدث عراقيل أو توقفات إجبارية.
 
وأوضح موسى أن المشروع المذكور يعتبر من أكبر وأضخم المشاريع التي تبنيها وكالة الغوث على مستوى قطاع غزة، وهو نفذ بدعم سخي وكريم من المملكة، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، وأسهم في إنهاء معاناة أكثر من 1700 أسرة، كانت تعاني جراء هدم منازلها.
 
وبين موسى أن المشروع بني بمواصفات عالمية، وببنية تحتية متطورة، تختلف كلياً عما هو سائد في قطاع غزة.
 
ولفت إلى أن مؤسسته تتشاور باستمرار مع لجان شكلت من المنتفعين أنفسهم، من اجل إدخال تعديلات على البناء، وفق متطلبات هؤلاء بالمنتفعين، وذلك بما لا يتعارض مع شروط تنفيذ المشروع.
 
ونوه إلى أن المشروع سيوفر مئات فرص العمل بصورة مباشرة وغير مباشرة، للعاطلين في مدينة رفح وباقي أنحاء قطاع غزة، ما يساعد في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
 
انتهاء معاناة
 
ورحب متضررون مستفيدون من المشروع، ببدء البناء، متمنين تواصله دون عراقيل، ما يساعد في إنهاء معاناتهم.
 
وقال المواطن نادر قصير، وهدم منزله كلياً بداية عام 2009، إنه عاش سنوات من المعاناة، واضطر لاستئجار أكثر من منزل، لتوفير مسكن آمن لأسرته، بانتظار استلام منزل بديل.
 
وبين قصير أن المشروع المذكور الذي تعطل كثيراً، بانتظار موافقات إسرائيلية لإدخال مواد البناء له، كان حلمه وحلم كل متضرر مستفيد منه، موضحاً أنه يعد الأيام وصولاً للحظة الأسعد، حين يتسلم مفتاح منزله.
 
وكان المفوض العام  لوكالة الغوث، علق على المشروع السعودي حين تفقد العام الماضي المرحلتين الأولى والثانية منه قائلاً: "نحن نبني مدناً جديدة داخل قطاع غزة".