السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ما علاقة التوحد بنفسية الأم خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل؟

2019-10-15 01:01:52 PM
ما علاقة التوحد بنفسية الأم خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل؟
طفل مصاب بالتوحد

 

الحدث - إسراء أبو عيشة 

يعرف مرض التوحد بأنه إضطراب يصيب الطفل في سن مبكرة، ويؤثر على جوانب نموه المختلفة فيصبح تطوره غير طبيعي، ويعاني من ضعف في تواصله اللفظي وغير اللفظي مع الاَخرين.

وفي مقابلة لـ "الحدث" مع الباحث في علوم الطاقة الحيوية وعلم النفس الإيجابي م. سعد خياط، قال إن هناك فرقا بين الأمراض التي تعالج بالطب والتي تعالج بالطاقة، مثال: "لو ذهب شخص يعاني من أوجاع لطبيب وبعد إجراء الفحوصات لم يجد الطبيب أي مشكلة لكن المريض يعاني من أوجاع بشكل مستمر، هنا يكون المرض طاقي، بالتالي يكون الحل إما بالعلاج النفسي أو بالطاقة لأنه يمكن أن تكون مسارات الطاقة لديه مغلقة، حيث يكون عنده طاقات سلبية مخزنة تتسبب بهذه الأوجاع.

وأضاف خياط، "خلال عملنا لاحظنا بأن هناك أشخاصا كثر من مرضى التوحد يأتون للعلاج بالطاقة، وكنا قد سمعنا عن دراسة قديمة تقول إنه عادة يكون مرض التوحد سببه الأم لأنها تكون مرتبطة طاقيا بالطفل. والوضع النفسي للأم خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل تحكم مدى إصابة الطفل بالتوحد، وهناك 100% من الحالات التي أتت كان لديها مشكلة نفسية في الثلاثة أشهر الأولى من حملها، ومعظم الحالات كان هناك رفض للطفل من قبلها أنه جاء حمل غير متوقع والأم رفضت هذا الطفل "مشاعر الرفض"، وهي طاقة الرفض التي تصنف على أنها طاقة سلبية عالية جدا انتقلت من الأم للطفل وهذا الطفل لو أننا نعتقد بأنه في الثلاثة أشهر الأولى لا يكون يفهم، إلا أن الصحيح بأن الوعي يكون في الخلايا نفسها وليس من الضروري بأن يأخذ الطفل من العقل الواعي، بالتالي طاقة الرفض وجدت في عقل اللاوعي للطفل، مما أدى إلى أن الطفل ينولد ولديه مشاكل وهي "مرض التوحد"، ومن الممكن بأن هذا المرض جاء نتيجة هروب الجنين من شعور الرفض الذي أصابه وهو في بطن أمه فظهر عنده التوحد.

ويأكد خياط، على أهمية صحة الأم النفسية والفكرية خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل، لأن أي تأثير نفسي في هذه الفترة يؤدي لإصابة الطفل بشكل مباشر بمرض التوحد.

ويذكر خياط مثالا على صحة ذلك، بأن هناك سيدة كانت تأتي من منطقة أريحا مصاب إبنها بالتوحد، فقررت ترك كل شي في الحياة والاهتمام به بشكل مطلق، فقدمت له الحنان والحب وكانت تذهب معه إلى المدرسة وتبقى معه، حتى عاد الطفل للحالة الطبيعية رغم أنه كان يعاني من مرض التوحد الشديد، وكشفت لنا بأنها عانت لمدة عامين لكنه بالنهاية شفي بشكل كامل من المرض، لأنها اكتشفت بأن مرض التوحد كان نتيجة رفضها للحمل في بداية الأشهر الثلاثة للحمل.

وتابع خياط، "الشخص إذا قام بكبت الحزن والمشاعر السلبية بداخله يؤدي ذلك إلى احتقان هذه الطاقة بداخل الجسم، حيث إن جسم الإنسان يقوم بتفريغ الطاقة إلى داخل الجسم عندما لا تفرغ إلى خارجه، مسببة بذلك الأوجاع والأمراض.

ويوضح خياط، بأنه من الممكن أن تفرغ الطاقة السلبية من الجسم عن طريق التزام الإنسان بنظام إيجابي نفسي طويل المدى، لكي تخرج هذه الطاقة بصورة يومية، ويؤدي عدم تفريغ الطاقة السلبية من الجسم لوصول الإنسان لمرحلة يصبح فيها لا يتحمل الطاقات السلبية الناتجة عن الزعل والكبت والحزن والضغط والتوتر والقلق، فتظهر الأمراض المستعصية لديه، لأن الطب الحديث عجز عن علاجها، لأن النفس شيء طاقي غير مرئي مختلف تماما عن شرب الدواء، ومن المهم جدا التفريغ النفسي للطاقات السلبية للإنسان.