الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الإعلان عن موعد انطلاق معرض "أكسبوتك 2019"

2019-10-24 01:30:55 PM
الإعلان عن موعد انطلاق معرض
فعاليات أسبوع فلسطين التكنولوجي "إكسبوتك"

 

الحدث - إسراء أبو عيشة 

أعلن اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "PITA" ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، عن موعد انطلاق فعاليات أسبوع فلسطين التكنولوجي "إكسبوتك" في دورته السادسة عشر، والذي من المقرر أن يُعقد في رام الله يوم الخامس من شهر تشرين الثاني، تحت شعار "التكنولوجيا المالية وسلسلة الكتل"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في مقر شركة جوال برام الله، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر ورئيس اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية سعيد زيدان والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر.

وقال رئيس مجلس إدارة"بيتا" سعيد زيدان، إن موضوع "التكنولوجيا المالية وسلسلة الكتل" يأتي نتيجة لجهود الاتحاد في آخر ثلاث سنوات في رسم سياسات تتعلق بهذا الموضوع، وخاصة أن هذه التكنولوجيا تعد الأكثر أهمية في هذه الأيام ولها استخدامات عديدة، حيث تعتبر نقلة نوعية من ناحية التطبيقات التكنولوجيا سواء الحكومية وغير الحكومية، ويأتي أيضا تماشيا مع التوجهات العالمية وتوجهات سلطة النقد والحكومة الحالية للاهتمام بموضوع العملة الرقمية ضمن توجهاتها للتحرر الاقتصادي.

وأشار زيدان، إلى أن شركة "بيتا" استضافت خلال الثلاث سنوات الماضية خبراء عالميين للحديث عن هذه التكنولوجيا ومستقبلها، وقد ارتأت اللجنة التحضيرية لـ"اكسبوتك" هذا العام تسليط الضوء بشكل رئيسي على هذا الموضوع، وتشكيل لجنة تترأسها بيتا لعمل سياسات تتعلق بالتكنلوجيا المالية وإطلاق قانون الشمول المالي الفلسطيني، حيث بدأ استعداد القطاع الخاص من شركات التكنولوجيا والبنوك بالتوجه الفعلي لتنفيذ الخدمات المتعلقة بالتكنلوجيا المالية، وقد بدأت سلطة النقد الفلسطينية بترخيص شركات "الفن تك" التي سترى النور قريبا.

وأوضح زيدان، أن تكامل القطاعات المختلفة سيحدث نقلة نوعية في هذا الإطار، وهذا يستلزم البدء بالقوانين والتشريعات والنظم والبنية التحتية ومن حيث التأهيل والتدريب أيضا والدور الأكاديمي اللازم الخاص بالجامعات الفلسطينية ودور القطاع الخاص في الاستثمار بهذا المجال، وكذلك البدء بتطبيق البرامج والحلول والخدمات التي ستؤدي إلى زيادة الاستخدامات لهذا الخدمات وتعزيزها.

وصرح زيدان لـ"الحدث"، أن المعرض هو مؤشر مباشر على إمكانية خلق فرص للشباب الفلسطيني الخريجين من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخلق فرص مباشرة، من خلال استثمار شركات الـ IT العاملة في فلسطين والتشبيك مع الشركات العالمية، حيث إن الشركات الخارجية تعطي الشركات الفلسطينية المحلية إمكانية تطوير البرمجيات والتطبيقات اللازمة.

وأوضح، أن التطبيقات التي تخص "Blockchain" و"Fintech"  هي تطبيقات تمس كل مواطن؛ لأنها تطبيقات ستسهل حياتهم من جهة وتعتبر تطورا اقتصاديا من جهة أخرى.

وسيتضمن معرض أكسبوتك لهذا العام، الحديث عن عشاء العمل والتشبيك بين رجال الأعمال وصانعي القرار وممثلي المؤسسات المختلفة، وسيكون هناك مؤتمر تكنولوجي متخصص سيستضيف خبراء عالميين في التكنولوجيا المالية، ويوما تريبيا ل100 مبرمج على تقنيات مايكروسوفت، وإنشاء مركز متخصص للشباب الريادييين والشركات الناشئة تحت مظلة الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات، وبدعم رئيسي من مجموعة الاتصالات الفلسطينية.

وقال وزير الاتصالات إسحاق سدر، إن الارتقاء التكنولوجي في فلسطين يتطلب أن تكون هناك شراكة حقيقية بين المؤسسات الاقتصادية والتكنولوجية والأكاديمية في القطاعين العام والخاص، "وما قامت به مجموعة الاتصالات من خلال الأعوام التي عملت بها في فلسطين جعل هناك بنية تحتية أفضل من بعض الدول في الجوار والعالم". معبراً عن أمله في أن تستمر هذه المجموعة بتطوير البنى التحتية في فلسطين حتى يتسنى لأبنائنا وأحفادنا أن يتنعموا بما تتطلبه الحياة والمستقبل لوجود هكذا بنية تحتية.

وأكد سدر، بأن الحكومة الفلسطينية تدعم النهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهتم بالمبادرات الشبابية والشركات الناشئة والمشاريع التقنية وتشجع الاستثمار في هذا القطاع من خلال القوانين والتسهيلات اللازمة لمساندة الرياديين والمبدعين.

معلناً من أن هناك سلسلة من النشاطات التي ستطلقها الوزارة بعد الزيارة الناجحة التي قامت بها الوزارة وممثلين عن شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية إلى الوكالة الدولية للاتصالات ITU، حيث هناك طموح كبير لأن تكون فلسطين حكومة وشركات وجامعات مشاركه فعاله في المجموعات الدراسية التي تعمل في قطاع الـ ITU والتي تتعلق بكل ماهو جديد، داعياً جميع الشركات والأكاديميين لمشاركة الحكومة في هذه المجموعات على أمل أن تترأس دولة فلسطين هذه المجموعات على مستوى العالم بالتعاون مع الوكالة الدولية للاتصالات.

وأشار سدر، إلى أن "إكسبوتك" هو نواة للتشبيك بين الشركات العاملة مع بعضها البعض والتشبيك بين الشباب والخريجين والشركات الحديثة العاملة بهذا المجال. مؤكدا على أن ما نقوم به من نشاطات على غرار اكسبوتك وغيرها، تأتي ضمن الشعار والمنهج الذي تتبعه الحكومة للانفكاك التدريجي عن الإحتلال الإسرائيلي.

وقال عمار العكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، إنه "يسعدنا أن نعمل معاً كشركاء في مجموعة الاتصالات الفلسطينية واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا" ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. شاكراً كافة الجهود المميزة التي ساهمت في إطلاق هذا الأسبوع، وذلك للنهوض بهذا القطاع.

وأضاف العكر، "تقوم "بيتا" بالتنسيق مع كافة الأطراف محلياً ودولياً لإحضار المراقبين الدوليين لإطلاعهم على قطاع أنظمة المعلومات في فلسطين من أجل تشجيع هذه الشركات العالمية على القدوم للاستثمار في فلسطين. وكذلك تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الجهات الدولية مثل الـ ITU وذلك لانتزاع الحقوق الفلسطينية في الترددات للجيلين الرابع والخامس.

وأشار العكر إلى أنهم ومن خلال العمل مع الشركاء لاسيما وزارة الاتصالات، سيقومون بإدخال المعدات والتقنيات إلى قطاع غزة في أسرع وقت بما يتعلق بتوفير خدمات الجيل الثالث، على الرغم الإعاقات التي وضعها الاحتلال. مشيراً إلى أن المجموعة استطاعت أن تقوم ببناء بنيه تحتية قوية تفخر بها وكان آخرها إطلاق خدمات مركز البيانات التابع لـ "بال تل"، والذي حصل على  اعتراف دولي بالمستوى الثالث وهذا المستوى هو من أكثر المستويات العالمية تقدماً.

وأكد على أن الاستثمار في البنية التحتية هو استثمار في مستقبل الشعب الفلسطيني. مشيراً إلى أن استثماراتهم خلال العامين الماضيين وصلت إلى أكثر من 120 مليون دولار، "وسنساهم في زيادة الاستثمار من أجل بناء اقتصاد رقمي قوي في المستقبل".