مستشرق إسرائيلي: إيجال عامير لم يقتل رابين

  الحدث ـ محمد بدر

قال المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار، وهو محاضر كبير في قسم اللغة العربية بجامعة بار إيلان، إن قاتل إسحق رابين ليس إيجال عامير، وذلك بحسب ما أفادت صحيفة يديعوت العبرية.

وأضاف كيدار أن قاتل رابين اسمه "ي.ر" دون أن يكشف عن الاسم الكامل، مشددا على أن اغتيال رابين كان بسبب نيته الخروج من اتفاق أوسلو.

وتابع المستشرق كيدار والذي يعد من أنصار "اليمين الإسرائيلي"، أنه بعد 24 عاما على اغتيال رابين لا بد من توضيح الحقيقة وكشف الزيف المتعلق باتهام اليمين باغتيال رابين.

ورفضت جامعة بار إيلان تصريحات المحاضر فيها كيدار. وقالت "إن إدارة جامعة بار إيلان تدين بشدة تصريحات الدكتور كيدار. وما صرح به يمثله لوحده ولا يمثل الجامعة".

وأعلنت الجامعة في وقت لاحق أن كيدار لن يمثلها بعد اليوم في أي مناسبة، ونتيجة لذلك لن يحضر مؤتمرا في أمريكا الجنوبية الأسبوع المقبل.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير "اليمين الإسرائيلي" فيها الجدل حول مقتل رابين، فقد ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية قبل عامين أن مسؤول حزب "البيت اليهودي" اليميني في حيفا  آفي كابلان كتب على صفحته على الفيس أنه ليس على يقين من أن "إيجال عامير" هو قاتل رئيس الوزراء الأسبق يتسحاق رابين، كما وهاجم جهاز الشاباك معتبرا أن هناك ما هو مخفي في الموضوع.

وأضافت القناة، أنه مرة أخرى تثار نظريات المؤامرة بشأن اغتيال رابين وإمكانية تورط جهاز الشاباك في ذلك، كما وانتقد  "كابلان" رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، من خلال منشوره المفاجئ.

وقال كابلان للقناة العاشرة: "إذا كان رابين قد قتل على يد إيغال عامير فإن إيغال عمير أطلق النار من الخلف، وكانت الثقوب في قميص رابين من الأمام، وترك الرصاص في جثة رابين، مؤكدا أن الثقوب من الأمام لم تكن مخرج الرصاص لأن الرصاص ظل في جسد رابين".

وخلال  حديث كابلان مع القناة العاشرة، قال إنه إذا كان رئيس الشاباك في ذلك الوقت "كارمي جيلون" قد قال وقتها إنه لا يعرف من قتل رابين، فكيف لي أن أعرف أنا؟.