الحدث ـ محمد بدر
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان "أخطر الشخصيات على إسرائيل: نصر الله وسليماني وأبو العطا"، ذكرت فيه أن أمين حزب الله حسن نصر الله وقائد قوة قدس الإيرانية قاسم سليماني وقائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا هم أخطر ثلاث شخصيات على الأمن الإسرائيلي.
وحول أبو العطا، قالت الصحيفة: "بهاء أبو العطا، قائد سرايا القدس في قطاع غزة، هو أحد كبار المسؤولين العسكريين في قطاع غزة. ورغم أن حركة الجهاد حركة سنية إلا أنها تتلقى دعما إيرانيا لا محدودا ويعتبر أبو العطا من كبار مؤيدي إيران في القطاع".
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن أبو العطا "شارك في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وأشرف على صنع الأسلحة، وتحسين قدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، وينظر له في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كعامل تصعيد".
وتابعت جيروزاليم بوست بالقول: "معروف لدى الجيش الإسرائيلي بأن أبو العطا أمر بإطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل في أبريل. وفقًا للجيش الإسرائيلي، تحت قيادة أبو العطا، تحاول الجهاد الإسلامي شن هجمات منخفضة المستوى والحفاظ على مستوى منخفض من التصعيد من أجل تقويض التفاهمات طويلة الأمد من جهة وحتى لا تصطدم مع حماس من جهة أخرى".
وأوردت الصحيفة تصريحا للناطق باسم جيش الاحتلال رونين منليس قال فيه إن"هناك العشرات من البلدان حول العالم تحاول تحسين الوضع الإنساني في القطاع، ولكن في الوقت نفسه، هناك رجل داخل غزة (أبو العطا) ورجل خارجها (زياد النخالة أمين عام الجهاد) يحاولان نسف ذلك".
وفقا للصحيفة، "لم تعد حماس اليوم تشكل التهديد الأول والمركزي في قطاع غزة. الجهاد الإسلامي هي المسؤولة عن العديد من الهجمات على قوات الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات مسيرة العودة الكبرى على طول السياج الحدودي لغزة، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد من الجنود والمستوطنين".
وأوردت الصحيفة تصريحا لمسؤول عسكري أنه "مثل سليماني ونصر الله، لقد نجا أبو العطا من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك خلال إحدى المحاولات عام 2012، وبينما يواصل الجيش الإسرائيلي تحميل حماس المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع، سيأتي الانتقام من الجهاد الإسلامي وأبو العطا في يوم ما".