الحدث 48
اختفت، آثار طفل فلسطيني قاصر من مدينة اللد بالداخل المحتل، منذ يوم الإثنين الماضي، بالتزامن مع موعد تقديم شهادته أمام المحكمة ضد أخيه محمد العموري (30 عاما)، المتهم بجريمة قتل شقيقته نجلاء العموري (19 عاما).
وبحسب ما أفاد موقع "عرب 48"، فإن الشرطة الإسرائيلية، أعلنت أن القاصر طه العموري، شوهد آخر مرة يوم الإثنين الماضي (28 تشرين الأول/ أكتوبر)، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.
وأوضحت الشرطة في بيان لها، أن طه نحيف البنية، طوله 1.78 سم، شعره أسود وعيونه بنية اللون، وناشدت كل من لديه أي معلومات الاتصال على هاتف رقم 089782444.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن تقديرات الشرطة تفيد بأن حياة الفتى ليست بخطر، ورجّحت بأن يكون قد تم إبعاده من قبل العائلة منعا لشهادته ضد أخيه، علما بأن النيابة العامة تعتبره الشاهد الرئيسي في القضية.
وكشفت الصحيفة أن والد الفتى، كان قد توجه صباح اليوم إلى مركز الشرطة في مدينة اللد، وقدم بلاغا عن اختفاء ابنه.
وكانت الشرطة قد عثرت في نيسان/ أبريل الماضي على جثة العموري مدفونة في بئر بمنطقة حرشية مفتوحة بالقرب من "شوهم" و"تل حديد" غربي اللد، خلال أعمال البحث والاستقصاء ضمن التحقيق المتعلق باختفائها.
يذكر أن الشرطة فتحت تحقيقًا حول اختفاء الشابة العموري بعد نحو أسبوعين على المرة الأخيرة التي شوهدت فيها، وذلك تحت الضغط الإعلامي حيث نشرت وسائل إعلام أنباء حول اختفائها وشائعات حول العثور على جثة نسبت لها في اللد.
وبعد العثور على جثة العموري اعتقلت الشرطة شقيقيها وشقيقتها وأمها وقريبة أخرى، وأطلقت سراح أربعة منهم تدريجيا، وأبقت على اعتقال شقيقها محمد العموري بشبهة قتل شقيقته، وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية، في حزيران يونيو الماضي، لائحة اتهام ضده تضمنت جريمة القتل.