السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اتفاقية بيع وتطوير مدرسة الريحان الأميركية بقيمة 20 ميلون دولار

2015-01-24 02:30:01 PM
اتفاقية بيع وتطوير مدرسة الريحان الأميركية بقيمة 20 ميلون دولار
صورة ارشيفية

الحدث - رام الله
 
وقع الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار العقارية ذراع التطوير العقاري لصندوق الاستثمار الفلسطيني، منيف طريش، والمستثمر رجل الأعمال عماد عبد الجابر، اليوم الخميس، اتفاقية بيع حقوق تطوير مدرسة الريحان الأمريكية الحاصلة على اعتماد 'البكالوريا الدولية'.
وقال عبد الجابر إن إنشاء المدرسة تم بالاتفاق مع شركة عمار العقارية، من خلال شراء قطعة أرض في الريحان مساحتها أكثر من 16 ألف متر لبناء المدرسة، والتي ستكون نموذجا وذات مستوى عال، وستمنح فيها شهادة البكالوريا الدولية.
وأوضح أنه سيتم وضع حجر الأساس للمدرسة في أواخر شهر نيسان المقبل، وخلال أيام قليلة سيتم تحضير أرض المدرسة، وستكون مميزة من جميع النواحي، وسيشرف عليها مهندسون مميزون ومخطط لها بصورة ممتازة لتوازي كفاءة المدارس العالمية.
وأشار عبد الجابر إلى أنه من المحتمل أن يبدأ الدوام في المدرسة في شهر أيلول من عام 2016 وستكون المدرسة من الروضة وحتى التوجيهي وستتسع لحوالي ألف وخمسمائة طالب وطالبة، وهناك مدرسة للابتدائي، وأخرى للثانوي، وسيشرف عليها أساتذة أصحاب خبرة وكفاءة إضافة إلى استقدام معلمين خارج فلسطين للاستفادة منهم وتطوير الكادر التعليمي.
وبين أن المدرسة تضم مركزا ثقافيا ضخما، ومكتبة من 3 طوابق، وملاعب رياضية على المستوى الأولمبي، ومسبح نصف أولمبي، وغرفة موسيقية، وغيرها من المرافق.
بدوره، قال طريش إنه بتوقيع الاتفاقية مع المستثمر عبد الجابر، نؤكد التعاون مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص لتطوير ضاحية الريحان التي تقوم مجموعة 'عمار' بإنشائها، مشددا على أن مشروع بناء المدرسة الدولية في الضاحية سيساهم في الارتقاء بالمستوى التعليمي في فلسطين.
وأوضح أن ضاحية الريحان جاهزة بصورة كبيرة للسكن، وتضم مستشفى تخصصية يتسع لـ250 سريرا سيتم افتتاحه قريبا، كما تحوي جميع المرافق المتطورة والمتكاملة، شاكرا كل من ساهم وقدم الدعم لبناء هذه المدرسة الدولية التي تعتبر صرحا علميا مميزا سيساهم في الارتقاء بضاحية الريحان.
من جهتها، نقلت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، تحيات ومباركة الرئيس محمود عباس على هذا المشروع التربوي الاستثماري المميز، مشيدة بكل القائمين والمساهمين على إنشاء هذه المدرسة الدولية التي تعد صرحا تعليميا كبيرا.
وقالت: إن المدرسة مفخرة لكل أبناء شعبنا، والاستثمار في قطاع التعليم مفيد ومثمر، والجميع يدعمه ويؤيده، مشيرة إلى أن بناء المدرسة سيوفر فرص عمل عديدة.
بدوره، قال الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم فواز مجاهد، إن مشروع المدرسة مهم ويعزز الشراكة مع شركات القطاع الخاص، وستكون المدرسة من خلال مبناها معلما إضافيا من معالم الدولة الفلسطينية، وآمل أن تكون نموذجا للجميع من قطاع خاص ورجال أعمال فلسطينيين للاستثمار في قطاع التعليم، مشددا على أن وزارة التربية ستساهم في دعم مثل هذه المشاريع، وتقديم الكفاءات التعليمية ذات الخبرة في قطاع التعليم.