الحدث الإسرائيلي
ما أن بدأت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الرد على جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا وزوجته أسماء بقصف المدن والمغتصبات الإسرائيلية حتى بدأت عجلة الاقتصاد الإسرائيلي تتراجع وتنخفض تدريجيًا.
وقد اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقوع خسائر بعشرات الملايين من الشواكل خلال الساعات الأولى من رد سرايا القدس والمقاومة، حيث تبين في نهاية اليوم الأول من عملية الرد خسارة 100 مليون شيكل خسائر في البنية الاقتصادية الإسرائيلية سواء بتضرر بعض المباني أو المصانع التجارية الإسرائيلية.
وأوضح الملحق الاقتصادي لصحيفة يديعوت أن تكلفة القتال بما في ذلك القنابل من الجو، وإطلاق قبة حديدية، بدون تجنيد أفراد الاحتياط - بعشرات الملايين من الشواكل في بداية اليوم الأول من التصعيد.
وأشارت إلى أن الخسائر قد وصلت إلى 100 مليون شيكل في اليوم الواحد وقد تزيد في ظل استمرار تشغيل العملية العسكرية، وتعبئة الاحتياطيات واستخدام كميات كبيرة من الذخيرة، لاسيما وأن ميزانية سلاح الجو والنشاط المستمر قد تضاعفت بشكل كبير في الأشهر الماضية.
ووفقًا للملحق الاقتصادي لصحيفة يديعوت "احرينوت" الإسرائيلية فإن، عشرات الملايين من الشواكل سيحتاجها جيش الاحتلال لعملياته العسكرية، أما الأضرار التي لحقت بالممتلكات فبالملايين، إضافة إلى عشرات الملايين لتعويض المصانع والعمال الذين أجبروا على البقاء في منازلهم، وأضرار بالملايين للناتج الاقتصادي هذه هي التكلفة الاقتصادية للجولة الجديدة من القتال ضد قطاع غزة، والتي بدأت صباح أمس".
وأوضحت الصحيفة أن استمرار القتال مع قطاع غزة سيزيد من التكاليف والأضرار التي ستلحق في المصانع والتجارة وبالممتلكات العامة للمستوطنين الإسرائيليين.
وأشارت إلى أن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الشيكل تأثرت أيضًا خلال العدوان على قطاع غزة، قائلة: "بعد فترة طويلة من تقوية الشيكل، تراجعت بعد جولة القتال، وارتفع سعر صرف الدولار من 3.49 شيكل إلى 3.51 شيكل، كما ارتفع اليورو من مستوى منخفض بلغ 3،859 شيكل إلى 3،868 شيكل.
وفيما يتعلق بالبورصة الإسرائيلية فقد سجلت انخفاض فترة ما بعد الظهر في بداية اليوم وانتهى التداول بهبوط طفيف، فيما انخفض مؤشر TA 35 بنسبة 0.2٪، وانخفض مؤشر TA 125 بنحو ثلث النسبة المئوية، وهبط مؤشر البنوك بنسبة 0.2٪، كما انخفضت أسهم البنك قليلا، مؤكدة أن حجم الأعمال في البنك أقل من 800 مليون شيكل.