الحدث الفلسطيني
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ، يوم الثلاثاء، حركة حماس بكتابة رسالة خطية إلى الرئيس محمود عباس ، تعلن فيها قبولها بإجراء الانتخابات.
وقال عريقات في لقاء تلفزيوني:" نحن نتابع الآن بكل جدية مع العالم، لإلزام إسرائيل بترتيبات إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وإذا ما نجحنا في الأمرين سيصدر المرسوم الرئاسي".
وأكد عريقات أن " المطلوب الأن أن نعود لإرادة الشعب الفلسطيني عبر صناديق الاقتراع وإجراء الانتخابات.
وأشار إلى أن " الرئيس محمود عباس قام بتزويد رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر بورقة مبادئ وصلت نسخة منها للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونسخة إلى حركة حماس، ونسخة للجنة المركزية لحركة فتح".
وأوضح عريقات أن "المبادئ هي إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وأن تجرى على قانون النسبية الكاملة، وإشراف دولي على الانتخابات وفق القانون الاساسي الفلسطيني، والاحتكام لإرادة الشعب، وعدم تعطيل العملية الانتخابية".
وأضاف عريقات أن "المراهنات كانت تقوم على تعميق (الانقلاب) في قطاع غزة وتقوية انفصاله"، مشددا على أنه" لن تكون هناك دولة في غزة ولن تكون بدون غزة".
وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بإضفاء الشرعية على المستوطنات، قال عريقات إن "المسألة من الناحية القانونية لن تغير شيء في القانون الدولي، فالاستيطان ليس فقط غير شرعي بل هو جريمة حرب".
وتابع عريقات:" التصريح الذي أصدره بومبيو نتج عن أمرين، المسألة الأولى هي القرار الذي صدر عن محكمة العدل الأوروبية قبل 4 أيام بتوسيم بضائع المستوطنات، وهذا قرار متقدم جدا".
ولفت إلى ان المسألة الأخرى التي عجلت في القرار، قرار الجمعية العامة 170 صوت مقابل صوتين، فكان لا بد من التحرك في هذا الاتجاه للقول أن أمريكا ستحارب من يفرض عقوبات على إسرائيل أو يمنع بضائعها".
وشدد عريقات على أن " الإدارة الأمريكية غير مؤهلة لأي دور في أي عملية سلام مستقبلية، ولن تجلس على طاولة فيها فلسطين مستقبلا".
وأردف عريقات أن "هناك جدول زمني نسير عليه لملاحقة إسرائيل في مختلف المحاكم الوطنية لدول العالم".
وطالب عريقات الاتحاد الاوروبي بحسم مسألة الاعتراف بدولة فلسطين وعدم التعامل مع الاستيطان.