الإجابة الموحّدة والمباشرة التي تسمعها من الناس عندما تسأل هذا السؤال: من هو الرئيس الفلسطيني القادم؟ هي: أي شخص ليس من الأحزاب التقليدية السابقة كلها. أما عندما تعيد صياغة السؤال: هل سوف تنتخب رئيساً فلسطينياً من الشخصيات السابقة أو الحالية؟ فهناك بعض الإجابات تقول: سوف أنتخب د. سلام فياض، وهناك من يقول سوف أنتخب د. محمد اشتية. وإذا وضعنا السؤال بصياغة ثالثة: هل هناك انتخابات قريبة أصلاً؟ سوف تحصل على إجابات متباينة وعديدة. لكن لا شك أن الشارع الفلسطيني يحترق شوقاً لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية على حد قول كثيرين.
إذن، من هو الرئيس الفلسطيني القادم؟ ماذا قال الناس:
. إنسان يحب البلد، وقريب من الناس وحياتهم، وعاش معنى الفقر ليشعر بالفقراء، ومعنى العجز ليشعر بقيمة ثمن علاجهم وحياتهم، ومر ّعن حواجز الاحتلال بدون تنسيق ليشعر بغضبهم وتعاستهم، وريادي ليشعر بالمعنى الحقيقي لخسارة مشروعك وأحلامك بسبب السياسات الاقتصادية البائسة الحالية وغياب السياسات الحمائية والوطنية والبنية التحتية.
. إنسان عملي ومهني وحقيقي وينفذّ ما يقول.
. إنسان عادل ويحترم القانون، وقادر على فصل السلطات وتفعيل النظام القضائي.
. قادر على تعيين شخصيات تكنوقراط ووزراء جدد ووجوه جديدة وشابة.
. قادر على تغيير هيكلية الوزارات الحالية، وحالة الترهل والتعاسة فيها.
. قادر على محاربة الفساد والفلتان بجميع أشكاله وحماية الضعفاء.
. ريادي ومبدع وقادر على خلق حلول اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية جديدة وغير تقليدية.
. مؤمن بقدرات الشباب والنساء، ودمجهم بمناصب صنع القرار.
. شفاف ومؤمن بالعدالة المجتمعية وحقوق المرأة، وقادر على حماية حرية التعبير والصحافة والحق بالحصول على المعلومات.
. رئيس فلسطيني يمثّل جميع أطياف الناس من المخيمات والقرى والمدن والحارات الفلسطينية.
--