الثلاثاء  24 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مشعوذو إسرائيل: المستوطنون الثلاثة مكثوا في قضاء الخليل 40 دقيقة

2014-06-28 01:44:26 PM
مشعوذو إسرائيل: المستوطنون الثلاثة مكثوا في قضاء الخليل 40 دقيقة
صورة ارشيفية
 
مشعوذو إسرائيل: المستوطنون الثلاثة مكثوا في قضاء الخليل 40 دقيقة
 
الحدث- خاص/ الخليل- ليندا جبيل
 
بحسب وصفة "الحدرة بدرة"، أفاد المشعوذون لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المستوطنين الثلاثة المختفية آثارهم منذ حوالي الأسبوعين، قد مكثوا في قرية الحسكة قضاء الخليل مدة 40 دقيقة.
 
فقد أصبحت دولة القوة والتقدم العسكري والتكنولوجيوالتي طالما تغنت بقوتها وجبروتها تدق أبواب العرافين والمشعوذين كوسيلة يائسةفي الوصول إلى معلومة أو شبه معلومة حول مصير مستوطنيها المفقودة آثارهم في الضفة الغربية، وكأن جنياً قد أخفاهم.
 
وقال شهود عيان لـ "الحدث" من بلدة "الحسكة" التابعة لبلدية حلحول شمال محافظة الخليل، إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال قد داهمت خلال حملتها على مدينة الخليل بلدتهم، وبدأت في عملية تفتيش هستيرية مزودة هذه المرة بسلاح العرافين وقصاصيالأثر من العربالبدو، فلم يتركوا حجراً فوق حجر، ولا شجرة إلى جانب أختها إلا وبحثوا بينهما، ولا ماسورة مياه عادمة إلى فتشوا فيها، فداهموا وفتشوا ونبشوا كل شبر في البلدة.
 
وقد أكد مهدي مرعب رئيس لجنة فحص الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على مدينة حلحول لـ "الحدث" أن الجيش الإسرائيل: "استخدم ما يسمى بالعرافين من العرب البدو من أجل الحصول على أية معلومة قد توصلهم للمختفيين."
 
طريقك مسدود مسدود...

وعلى ما يبدو أن المشعوذين الذين استعان بهم جيش الاحتلال، يشبهون في هيأتهم مشعوذي الأفلام العربية، في زيهم الأسود ووجههم المدهونة بالأصباغ.
 
تقول عبير الوحوش من البلدة لـ "الحدث" إنها شاهدت جنود الاحتلال وهم: "يهرولون خلف قصاصي الأثر الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء ويدهنون وجوههم باللون الأسود." ووصف قاسم أحد العرافين بأنه "كان يرتدي ملابس مدنية (بلوزة كحلية، سروالاً سكنياً، وطاقية على الرأس".
 
وأضافت الوحوش: "إن جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا ينزلون خلف قصاصي الأثر البدو ليداهموا أحد المنازل، وبعد أن يعيثوا فيها فساداً، ويفتشون في كل شيء ومن ثم يخرجون وتبدوا على وجوههم علامات الفشل، دون نتيجة" .
 
وبحسب  سلام عطا قاسم (46 عاماً): "فإن إسرائيل تولي اهتماماً لما يقوله العرافون، فما تزال قوة كبيرة من جيش الاحتلال تتمركز على كافة مداخل البلدة وما تزال تبحث فوق التراب وتحته عن المختفين."
 
ويضيف قاسم: "لقد بحثوا في أكثر من عشرة آبار مياه، ومن ثم قاموا  بردمها، ودمروا العديد من قنوات الصرف الصحي، كل هذا يحركه هلوسة بلهاءوغبية مصدرها عراف!"