الجمعة  18 تشرين الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسرى المحررون يُعلقون إضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع السلطة

2019-12-01 09:31:13 AM
الأسرى المحررون يُعلقون إضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع السلطة
الأسرى المحررون المقطوع رواتبهم

 الحدث الفلسطيني 

 أعلن الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم، والذين يعتصمون وسط رام الله منذ 44 يوما، فجر اليوم الأحد، عن التوصل لاتفاق مع السلطة الفلسطينية يقضي بإنهاء اعتصامهم مقابل تطبيق القانون عليهم بما يضمن عدم ازدواجية الوظيفة.

وقالت مصادر من الأسرى المحررين، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلف رئيس المخابرات العامة ماجد فرج، بالاجتماع مع ممثلي الأسرى المعتصمين والتوصل لاتفاق يقضي بتطبيق القانون على الأسرى المحررين عليهم والذي يقضي بدفع راتب ثابت للأسرى المحررين الذين قضوا أكثر من خمس سنوات في المعتقلات، دون أن يكون له دخل آخر.

وقال الأسرى المحررون، إن هذا القرار يأتي حفاظا على وحدة الشعب الفلسطيني وعدم تسييس قضيتهم، والالتفات للقضايا الوطنية المهمة، معلنين وقف خطواتهم الاحتجاجية بالكامل وإصدار بيان مقتضب جاء فيه: "على ضوء الروح الإيجابية العالية التي لمسناها من القيادة الفلسطينية، وحفاظاً على وحدة شعبنا، وحرصا على عدم تسيس قضيتنا الإنسانية العادلة، فقد قرر الأسرى المحررون وقف خطواتهم الاحتجاجية، وكلنا ثقة بسيادة الرئيس بإنصافنا ورفع الظلم عنا".

وجاء قرار الأسرى بعد لقاء رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس، لبحث قضية الأسرى المحررين المضربين والمعتصمين في ساحة مركز البيرة الثقافي.

وكان المحررون المعتصمون قد أعلنوا مساء الجمعة، وقف إضرابهم عن الماء بعد 3 أيام، استجابة لمبادرة طرحتها القوى والهيئات الحقوقية والنقابية بوقف الإضراب عن الماء والاستمرار في الاعتصام والإضراب عن الطعام، على أن يقوم ناصر بالتباحث مع عباس فيما يتعلق بقضيتهم.

وجاء نص البيان: 

التحية واجبة لأبناء شعبنا العظيم الذي وقف معنا وغالب كل المعيقات، فلاحين ومثقفين وبسطاء الناس، أهالي الشهداء وأسرى مؤسسات و هيئات.

شعبنا العظيم حرصا منا على الروح الإيجابية لتمتين الصف الداخلي وقناعة منا إلى وصول الرسالة إلى الأخوة الذين يعنيهم الأمر ووقوفنا وقناعتنا بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سينصف الأسرى.

فقد قرر الأسرى الاستجابة للجهود التي بذلت خلال الساعات الماضية ووقف مظاهر الاعتصام والبدء في العمل على استثمار الروح الإيجابية.

كما يؤكد الأسرى على أن روح التسامح والأخوة هي فهم عميق لديهم لذلك يحذرون من روح البغضاء التي يسعى ضعفاء الانتماء لبثها.

ختاما نصر الله شعبنا وأعاد وحدته ومكنهم من جمع شملهم على مساحة المحبة والأمل.