شكوى أوروبية بخصوص تطوير إيران صواريخ باليستية يمكنها حمل رؤوس نووية

 الحدث ـ محمد بدر

بعث سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جاء فيها أن "إيران تطور صواريخ باليستية يمكنها حمل رؤوس نووية وهو ما يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي". 

وتضمنت الرسالة صوراً نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي في أبريل الماضي تُظهر تجربة على صاروخ باليستي "شهاب 3" تم تزويده بمعدات تسمح بحمل رأس نووي. 

ولاحظ السفراء أن لجنة الطاقة النووية قد ذكرت بالفعل في تقرير عام 2015 أن "هناك أدلة على نطاق واسع تشير إلى إجراء البحوث الإيرانية لتسليح "شهاب 3" بالمتفجرات النووية".

وبالإضافة إلى اختبار صاروخ "شهاب 3" في أبريل، قدم السفراء ثلاثة أمثلة أخرى على اختبارات للصواريخ الإيرانية خلال شهري يوليو وأغسطس، مدعين أنها "أمثلة حديثة على سلسلة طويلة من تجارب الصواريخ الباليستية الإيرانية".

وزعمت الإدارة الأمريكية في الماضي أيضًا بأن إيران كانت تطور صواريخ بالستية ذات قدرة على حمل رؤوس نووية، لكن الإيرانيين نفوا ذلك. خلال اجتماع مجلس الأمن العام الماضي، طلب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من المجلس منع إيران من تطوير هذه القدرات.

في الأسبوع الماضي، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دارين أن باريس تدرس بجدية إطلاق بند في الاتفاقية النووية مع إيران يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات من الأمم المتحدة على طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رداً على ذلك: "انسحاب إيران من التزاماتها هو تنفيذ لحقوقها القانونية في الرد على الانسحاب غير القانوني والأحادي الجانب من الاتفاق من قبل الأمريكيين، خاصة وأن الشركاء الأوروبيين في الاتفاق فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم".