لكن الطبيبة دانييلا جاكوبوفيتش، من كلية الطب بجامعة ساكلر ووحدة السكري التابعة لمركز وولفسون الطبي، أكدت أن هذا النظام لم يكن فعالًا في السيطرة على السكر، لذلك يحتاج المرضى إلى أدوية إضافية مثل الأنسولين ومضادات السكري.
وأضافت جاكوبوفيتش، أن تناول الأطعمة الغنية بالنشويات وتحويل سعراتها الحرارية صباحًا يُحدث توازنًا في مستوى الغلوكوز ويُحسن نسبة السكر في الدم، ومن خلال اتباع ذلك النظام الغذائي يمكن للمريض تقليل حقن الأنسولين أو إيقافها للسيطرة بشكل صحيح على مستوى الجلوكوز.
وتؤكد هذه الدراسة الجدية أن تحويل السعرات الحرارية بكاملها في الصباح والصيام أثناء الليل يحسن عملية الإيض والساعة البيولوجية.
ويطلق على هذا النظام الغذائي اسم ”3M-diet“، حيث أكدت الدراسة أنه أنسب لمرضى السكر من الحمية التقليدية المتبعة وينص على وجبة إفطار من الخبز والفواكه والحلويات في الساعات الأولى من الصباح، ووجبة غذاء صحية بكمية كافية لسد الجوع ووجبة عشاء خفيفة وخالية من الحلويات والفاكهة والنشويات.
وأكدت الدراسة بعد إجرائها تجارب على أشخاص مصابين بداء السكري “ النوع2″، أن حاجة المرضى للأدوية والأنسولين مع هذا النظام الغذائي أدت إلى تخفيض جرعات الأدوية بشكل كبير، وبعض الحالات توقفت عن تناول الأنسولين.