الحدث الرياضي
انتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء قوية بخصوص صدور حكم من محكمة النقض ببراءة محمد أبو تريكة نجم الأهلي والمنتخب الوطني السابق من التهم المنسوبة إليه ورفع اسمه من قوائم الإرهاب.
وتفاعل محمد أبو تريكة مع تلك الأنباء وكتب منشوراً عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلًا: “كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير”، مع نشر بعض الصور له، وهو ما فسره البعض بأن أنباء براءته من التهم الموجهة إليه صحيحة.
وسارعت منصات إعلامية مصرية على الفور لنفي هذه الإشاعات، حيث نقلت بعض الصحف عن مصادر قانونية أن آخر قرار صدر بشأن اللاعب كان من محكمة النقض بتاريخ 4 يوليو 2018، بإلغاء إدراجه على قوائم الإرهاب، إلا أن ذلك لم يغير موقفه القانوني بعدما صدر قرار ثان من محكمة الجنايات بإدراجه مرة أخرى على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات.
ويترتب على إدراج أي متهم على قوائم الإرهاب عدة آثار، على رأسها منعه من السفر وترقب وصوله، أو سحب جواز السفر أو إلغاؤه، أو منع إصدار جواز سفر جديد، وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية.