الحدث لايت
حكمت محكمة في الولايات المتحدة على رجل بالسجن 15 عاما سرق علم المثليين من كنيسة مناصرة لهم، وقام بإحراقه قرب ناد للتعري هذا الصيف في مدينة أميس بولاية أيوا.
واعترف أدولفو مارتينيز البالغ من العمر 30 عاما في تصريح لقناة تلفزيونية بأنه سرق العلم بسبب كراهية للمثليين، فيما أدانته المحكمة بارتكاب جريمة بدافع الكراهية، والتعامل غير الآمن بالنار وتكرار ارتكاب الجرائم.
وتقول الشرطة إن الحادثة حدثت في منتصف الليل بناد يدعى "المنحنيات الخطرة" حين اشتكى مرتادوه من تهديدات صدرت عن الرجل، وحين وصل رجال الأمن إلى المكان، كان مثير المتاعب أخرج منه.
ومضى الرجل بعد ذلك إلى كنيسة مجاورة وانتزع من حائطها علم المثليين، وعاد إلى النادي الليلي وأشعل النار في العلم في الشارع، كما توعد أيضا بإشعال النار في حانة مجاورة.
وقال الرجل في تصريح لقناة تلفزيونية "شرف لي أن افعل هذا الأمر، الذي يباركه الرب. لقد قمت بإحراق كبريائهم".
وصرحت جيسيكا رينولدز المدعية العامة في مقاطعة ستوري بأن مارتينيز أصبح أول شخص في تاريخ البلاد يدان بارتكاب جريمة بدافع الكراهية.