الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مراقب لحركة المعابر ينفي لـ"الحدث" إدخال تسهيلات جديدة على كرم أبو سالم

2015-01-29 11:51:47 AM
مراقب لحركة المعابر ينفي لـ
صورة ارشيفية
 
 
 الحدث- محمد الجمل
 
نفى مختص في مراقبة أداء حركة المعابر مع قطاع غزة، إدخال أية تسهيلات إسرائيلية جديدة على معبر كرم أبو سالم، الواصل ما بين إسرائيل والقطاع.
 
وقال محمد سكيك، مدير مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، المتخصص في مراقبة أداء المعابر، إن العمل على المعبر المذكور اتسم بالثبات خلال الفترة الماضية، فمتوسط عدد الشاحنات التي يسمح لها بالوصول للقطاع يبلغ نحو 300 شاحنة يومياً، بواقع خمسة أيام أسبوعياً، بإجمالي حوالي 1500 شاحنة أسبوعيا، موضحاً أن 40% منها مواد غذائية واستهلاكية.
 
وشدد سكيك في مقابلة مع"الحدث"، على أن قائمة السلع  التي تمنع إسرائيل إيصالها لقطاع غزة، مثل بطاريات السيارات، وبعض الأنواع الأخرى من البضائع، كما هي، ولم يطرأ أي تعديل عليها، مقارنة بالأوضاع قبل العدوان، ما يعني عدم حدوث تغيير حقيقي على أداء المعبر المذكور.
 
وأشار إلى أن السلع التي تدخل تتنوع ما بين مساعدات ومواد غذائية، ووقود، وأنواع أخرى من البضائع، إضافة إلى شاحنات محدودة من مواد البناء، والأخيرة تدخل إما لوكالة الغوث الدولية، أو للتوزيع على المتضررين حسب الآلية المعتمدة.
 
أزمة الغاز مستمرة
وفيما يخص غاز الطهي، أكد أنه كان من المفترض أن يتم إدخال ما بين 200-250 طن يومياً من السلعة المذكورة، من أجل حل الأزمة أو على الأقل الحد من تفاقمها، بيد أن الكميات التي يسمح بدخولها حالياً تتراوح ما ببين 80-100 طن يوميا فقط، وهي اقل بكثير من حاجة القطاع، ما يعني بقاء أزمة الغاز خلال الفترة المقبلة.
ونوه سكيك إلى أن عدم تشغيل سلطات الاحتلال جهاز فحص الشاحنات الهولندي "سكانر"، بكامل طاقته يحول دون تسريع وتيرة العمل في المعبر، ويبقي عدد الشاحنات التي يسمح بإدخالها وإخراجها للقطاع يومياً محدود.
 
تصدير محدود
وفيما يخص خروج السلع من قطاع غزة، لبيعها في الضفة الغربية، أكد أن هذا الأمر لازال محدود للغاية، فمنذ شهر تشرين أول الماضي حتى الآن لم يخرج من قطاع غزة سوى حمولة 100 شاحنة فقط، محملة بالخضروات والأثاث المنزلي.
 
وأوضح أن لهذا الانخفاض أسباب عدة، أبرزها حاجة التجار الغزيين لمزيد من الوقت من أجل ربط علاقات ثقة مع نظرائهم في الضفة، وفتح أسواق جديدة، ناهيك عن إجراءات التفتيش الإسرائيلية الدقيقة على المعبر المذكور، والتي تستغرق وقت طويل.
 
وكانت بعض المصادر تحدثت عن قيام سلطات الاحتلال بإجراء توسعات جديدة داخل المعبر المذكور، ستشتمل على إقامة خط غاز جديد، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
 
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت أغلقت كافة المعابر التجارية مع قطاع غزة، بما في ذلك معبر المنطار "كارني"، ومعبري "صوفاه" و"وناحل عوز"، واقتصرت إدخال السلع والبضائع على معبر كرم أبو سالم فقط، وهو موقع عسكري في حلة معبر تجاري.