السبت  05 تشرين الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجيش الإسرائيلي يقدّم روايته حول عملية شبعا

2015-01-29 02:56:10 PM
الجيش الإسرائيلي يقدّم روايته حول عملية شبعا
صورة ارشيفية
 
 
الحدث- تل ابيب
 
نشر الجيش الإسرائيلي التحقيقات الأوليّة لعملية استهداف "حزب الله" لموكب عسكري، موضحًا أنّ دورية معززة بالجنود كانت تقوم بجولة للتعرّف على تضاريس المنطقة في جبل دوف التي كانت تحت مراقبة وحدة أخرى، وأشار التقرير إلى أنّ سيارة مدنية أجبرت القافلة على التوقف عند حاجز عسكري، فأصبح لدى "حزب الله" الفرصة لشنّ الهجوم الصاروخي.
 
وبحسب التقرير، فإنّ نصف ساعة مرّت على وصول 5 مركبات عسكرية للجيش نقل مجموعة من الضباط من لواء جفعاتي الى جبل دوف القريب من الحدود اللبنانية حتّى أطلق "حزب الله" صواريخ مضادة للدبابات تجاهها. ولم يكن هناك معلومات إستخبارية مسبقة تشير إلى هجوم وشيك، أسفر عن مقتل جنديين وعنصر من قوات حفظ السلام.
 
تفاصيل التحقيق:
عند الساعة 11: إنطلقت 5 مركبات عسكرية إسرائيلية، تضم سيارتي جيب و3 آليات غير مدرعة من نوع Isuzu D-Max، للتمركز في نقاط في جبل دوف، بعد الإستدارة يسارًا عند تقاطع الدبابات اتجه الموكب 400 متر باتجاه الطريق الخلفي العسكري لجبل دوف وقد استطاع الموطب التقدم صعودا نحو 300 متر آخرين ولكن الموكب استدار بعد تلقيه أوامر من القائد في جبل حيرام كي يعود الموكب أدراجه.
 
عند الساعة الحادية والنصف: أقدمت خليّة من "حزب الله" على إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات نحو القافلة. وأصابت 3 صواريخ المركبات غير المدرّعة، فيما سقط صاروخ على منزل في قرية مجاورة لقرية الغجر. الصاروخ الأول الذي أصاب مركبة غير مدرعة وقتل النقيب يوهاي كالانجيل (25 عامًا) والرقيب دور نيني (20 عامًا) على الفور.
 
وبحسب التقرير العسكري الأولي، فإنّ القافلة كانت تقلّ وحدة "تزابار" من لواء جفعاتي، وكانت تتعرّف على المنطقة التي كانت وحدة هاراف مسؤولة عنها سابقًا.  وبعد أن انعطفت القافلة يسارًا على الطريق 99 الذي يمتد من حرمون إلى كريات شمونا، واصلت القافلة مسارها شمالاً على نحو 400 متر. وبدأت القافلة بصعود الجبل ثم أصدر قائد الوحدة العقيد دان غولدفوس أمرًا باستدارة القافلة بعد 300 متر من صعودها. وتوضح التحققات الأولية أنّ الأمر جاء إستنادًا لاعتبارات فنية لأنّ القافلة تشمل مركبات غير مدرعة .
 
بعد الأمر بدأت القافلة تعود أدراجها نحو الطريق المتقاطع بين قرية الغجر والطريق العسكري الخلفي لجبل دوف الذي أنشأ بعد الإنسحاب الإسرائيلي عام 2000،  ولفت إلى التقرير إلى أنّ الجيش الإسرائيلي أقام حاجز تفتيش عسكري في المنطقة منذ عشرة أيام فقط، بعد الغارة الإسرائيلية على القنيطرة، وذلك لمنع المستوطنين من الإقتراب نحو قرية الغجر والحد من تهديد ضرب سيارات مدنية بصواريخ.
 
وفي طريق العودة من جبل دوف، توقّف الموكب بسبب سيارة مدنية كانت على الحاجز وكان سائقها يتحدث مع الجنود،  وبحسب التحقيق، فإنّ عناصر "حزب الله" كانوا يراقبون الموكب من الخيام وينتظرون عودته، وما أن علم العناصر بتوقف الموكب حتّى باشر بإطلاق الصواريخ.

المصدر: يديعوت احرنوت