الحدث لايت
أعلن باحثون في جامعة بنسلفانيا، ولادة أول طفل ذكر بصحة جيدة من خلال عملية زرع الرحم لسيدة أمريكية، أُخذ من امرأة متوفاة.
وقال الباحثون إن الإجراء يمكن أن يمهد طريقا جديدا نحو الأمومة بالنسبة للنساء المصابات بالعقم.
وعندما كانت جينيفر غوبريخت في السابعة عشرة من عمرها، أخبرها الأطباء أنها لن تحمل أبدا، إذ وُلدت غوبريخت ، البالغة من العمر 33 عاما، بحالة خلقية تسمى متلازمة ماير روكيتانسكي-كوستر-هاوزر، مما يعني أنها ولدت بمبيض ولكن بدون رحم.
وفي عام 2017، كانت هي وزوجها يبحثان عن إمكانية زرع أجنة متجمدة عن طريق أم بديلة، وتم اختيار غوبريخت، لتكون أول مريضة في تجربة Penn Medicine لمساعدة 5 نساء لا يستطعن الحمل.
وقالت الدكتورة كاثلين أونيل، أستاذ مساعد في طب التوليد وأمراض النساء في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا: ”بالنسبة إلى النساء المصابات بالعقم، فإن زرع الرحم قد يكون طريقًا جديدًا – خارج التبني واستخدام الأم البدبلة – وهو الخيار الوحيد الذي يسمح لهؤلاء النساء بحمل أطفالهن وإنجابهن“.
وأضافت الدكتورة أونيل أن الفريق نجح في زرع رحم لمريض ثانٍ، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان هناك حوالي 70 عملية زرع من هذا النوع حول العالم، لكن معظم البرامج ركزت على المتبرعين الأحياء، وفي عام 2017، أنجبت أول امرأة معروفة في العالم طفلة من متبرع متوفى في البرازيل، وفي الصيف الماضي، أعلنت كليفلاند كلينك أن طفلة ولدت بعد عملية زرع رحم من متبرع متوفى، وهي أول ولادة من هذا النوع في الولايات المتحدة دون الكشف عن أي تفاصيل أو الحالة الصحية للطفلة.
ويعتبر الطفل هو أول طفل ذكر في العالم يولد من زراعة رحم من تبرع متوفي والثاني في الولايات المتحدة باستخدام العملية نفسها، حيث ولدت طفلة من قبل.