الحدث لايت
من أنجب ثلاث بنات أو ابنتين أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، فإنه يعد أحد أولئك المبشرين بالجنة، وفق ما ورد بالسُنة النبوية الشريفة، حيث بشر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كل من أنجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن الجنة وجبت له وكن سترًا له وحجابًا عن نار جهنم، ولكن هناك شرطين حتى يفوز من أنجب ثلاث بنات أو ابنتين أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بهذا الأجر والثواب الحظيم ويحظى بهذا الفضل الكبير.
من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان توجب له الجنة بشرطين ، فيما قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان أن يحسن إليهن ، ويتقي الله فيهن ، حتى يفوز بهذا الفضل الجزيل، في الدنيا والآخرة، حيث قد ورد في حق من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان، حديث نبوي، رواه الترمذي، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مَن كان له ثلاثُ بناتٍ أو ثلاثُ أخَوات، أو ابنتان أو أُختان، فأحسَن صُحبتَهنَّ واتَّقى اللهَ فيهنَّ َفلهُ الجنَّةَ».
من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، فعنه جاء أن قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث: ( أو ) للتنويع لا للشك، ففي ما رواه أحمد وصححه الألباني، عن رواية جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «مَن كان له ثلاثُ بناتٍ يُؤدِّبُهنَّ ويرحَمُهنَّ ويكفُلُهنَّ وجَبَت له الجنَّةُ ألبتةَ، قيل يا رسولَ اللهِ: فإن كانتا اثنتينِ؟، قال: وإن كانتا اثنتين، قال: فرأى بعضُ القوم أن لو قال: واحدةً، لقال: واحدة».
من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، ففيما رواه الطبراني وصححه الألباني ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله علي وسلم ـ: «ليسَ أَحَدٌ من أمتي يعولُ ثلاثَ بنات، أو ثلاثَ أخوات، فيُحْسِنَ إليهنَّ إلا كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ» ، وعن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة إن أحسن إليهن واتقى الله تعالى فيهن، قال المباركفوري: " واختُلِفَ في المراد بالإحسان هل يقتصر به على قدر الواجب، أو بما زاد عليه؟، والظاهر الثاني، وشرط الإحسان أن يوافق الشرع لا ما خالفه، والظاهر أن الثواب المذكور إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن بزوج أو غيره ".
من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن في هذه الأحاديث تأكيد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على حق البنات على آبائهم أو من يقوم على تربيتهن، وذلك لما فيهن من الضعف غالبًا عن القيام بمصالح أنفسهن، وليست القضية طعامًا ولباسًا وتزويجًا فقط، بل أدبًا ورحمة، وحسن تربية واتقاءً للهِ فيهنَّ، فالعَوْل في الغالب يكون بالقيام بمئونة البدن، من الكسوة والطعام والشراب والسكن والفراش ونحو ذلك، وكذلك يكون في غذاء الروح، بالتعليم والتهذيب والتوجيه، والأمر بالخير والنهي عن الشر، وحسن التربية، وهذه فائدة جمع الروايات في الحديث.
حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة، فعنه قال النووي: " ومعنى عالهما قام عليهما بالمؤنة والتربية ونحوهما "، وعن حديث الرسول عن حب البنات قال ابن باز: " وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئونهن، رغبةً فيما عند الله ـ عز وجل ـ فإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار، ويُرْجَى لمن عال غير البنات من الأخوات والعمات والخالات وغيرهن من ذوي الحاجة فأحسن إليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن أن يحصل له من الأجر مثل ما ذكر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حق من عال ثلاث بنات، وفضْل الله واسع ورحمته عظيمة من حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة.
حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة، فمنه يتضح أن من عال واحدة أو اثنتين من البنات أو غيرهن فأحسن إليهن يُرجى له الأجر العظيم والثواب الجزيل .. "، وعن حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة، ففيه ورد أن " الإحسان للبنات ونحوهن يكون بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن، وتنشئتهنّ على الحق، والحرص على عفتهن، وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره، وبذلك يُعلم أنه ليس المقصود مجرد الإحسان بالأكل والشرب والكسوة فقط، بل المراد ما هو أعم من ذلك من الإحسان إليهن في عمل الدين والدنيا ".
حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة، ففيه قد رفع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قيمة ومنزلة البنات، وجعل لمن رزقه الله بنات بل بنتًا واحدة من الفضائل والمِنح، ما تمتدُّ نحوَها الأعناق، وتهفو إليها القلوب .. فيا عائلًا للبنات، أبشِر بحِجاب من النار، وأبشر بالجَنَّة بصُحْبة النبي المختار ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو القائل: «مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا حتَّى يَبِنَّ أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ - وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها».