الحدث الفلسطيني
قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، إن وجود السلطة الفلسطينية أصبح في مهب الريح، مشيرا إلى حديث الرئيس محمود عباس خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأخير، أنه إذا استمر الوضع هكذا يجب أن نبدأ عملياً بشأن تحديد العلاقات بين الجانبين.
وطالب الأحمد بعقد جلسة للمجلس المركزي بأسرع وقت ممكن والعمل على تنقيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني لمجابهة مخططات "إسرائيل" الاستيطانية والتي كان آخرها إعلان وزير جيش الاحتلال اعتبار سبعة مواقع في الضفة محميات طبيعية.
وشدد الأحمد في تصريحات إذاعية، على ضرورة أن يتم اتخاذ إجراءات عملية سياسية في إعادة النظر لكل أشكال العلاقة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحين التزام "إسرائيل" بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة .
وأوضح الأحمد أن القيادة ستتجه أيضا إلى المحافل الدولية من بينها الأمم المتحدة لدعوة الجمعية العامة للانعقاد في إطار الفصل السابع تحت مسمى الاتحاد من أجل السلام لمواجهة المخططات الاستيطانية .
وعلى صعيد آخر من المتوقع أن يصل عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم، ضمن وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للمشاركة في الاحتفال المركزي لانطلاق الثورة الفلسطينية واللقاء مع مختلف الفصائل الوطنية والاطلاع على أوضاع اللاجئين وإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين السوريين.