الحدث تكنوبوك
كشفت شركة هواوي الصينية العملاقة النقاب عن المزيد من التفاصيل حول نظامها الجديد "هواوي موبايل سيرفيسيز" (أتش أم أس) أو "خدمات هواوي المتنقلة" في حدث خاص بالعاصمة البريطانية لندن، حيث كشفت عن نمو أولي قوي في عدد المطورين الذين سجلوا فيه بالفعل.
لكن الشركة أظهرت أيضا المزايا التي تشعر أن نظامها "أتش أم أس" يتميز بها عن متجر غوغل "أندرويد بلاي ستور" مع اتباعها نهجا جديدا يتطلع إلى ربط مجموعة كبيرة من خدمات وأجهزة الشركة معا.
وكانت هواوي كشفت عن "أتش أم أس 4.0" الإصدار الأخير من المنصة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث تواصل الإعداد لتخطي عائق منعها من استخدام خدمات أندرويد بقرار من الحكومة الأميركية بهذا الخصوص صدر في مايو/أيار الماضي.
وتقول أيضا إنها سجلت بالفعل 55 ألف تطبيق باستخدام "أتش أم أس كور" وهو مجاني للتسجيل والاستخدام، مع وجود 24 حزمة من أدوات التطوير تتيح استخدام نحو ألف من واجهات برمجة التطبيقات.
وتغطي هذه الحزم من أدوات التطوير نطاقا كبيرا من الوظائف بما في ذلك تتبع الموقع والصحة، كما توجد حزمة لتعلُّم الآلة، وتم عرضها لتسليط الضوء على خدمات التعرف على الوجه المتطورة للغاية، والتعرف على النص وأدوات التعرف على الصور.
وتقول هواوي إن خدمتها "آب غاليري AppGallery" تستقطب حاليا أربعمئة مليون مستخدم نشط شهريا، وتتطلع إلى إنشاء المزيد من الروابط لخدماتها الأخرى الخاصة بالهاتف المتنقل لتشجيع الاتصال. وتم تسمية أمثال متصفح هواوي (Huawei Browser) ويملك 270 مليون مستخدم نشط شهريا، وتطبيق "المساعد" (Assistant) ويملك 180 مليون مستخدم نشط شهريا، على أنهما من بين التطبيقات التي تم ربطها، مع وجود المزيد في المستقل.
وتقول إنها تقدم عرضا جذابا لمطوري التطبيقات لعدة أسباب، أهمها حقيقة أنها تصمم وتبني النظام الإيكولوجي للتطوير بأسره، مع دمج "أتش أم أس كور" بخدمة هواوي السحابية وأجهزة الشركة المتنقلة لتوفير "نظام إيكولوجي متصل بالكامل".
وتستثمر أيضا عشرين مليون جنيه أسترليني (26 مليون دولار) في صناعة التطوير بالمملكة المتحدة وأيرلندا، حيث يستطيع المطورون المطالبة بمبلغ يصل عشرين ألف جنيه (26 ألف دولار) مقابل أي تطبيقات يتم تحميلها إلى خدمة "هواوي غاليري" بحلول نهاية يناير/كانون الثاني الجاري.
ووفقا لموقع "تيك رادار" المعني بشؤون التقنية، فإن هواوي تصر على أن التطوير المتسارع لمنصتها "أتش أم أس" مدفوع باعتبارات إستراتيجية لا جيوسياسية.