الحدث الرياضي
رد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في إيران، اليوم السبت، على قرار الاتحاد الأسيوي الذي يحظر إقامة مباريات في إيران.
وقال رضا صالحي أميري، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، "إذا اتخذ قرار بشأن حظر استضافة إيران لمباريات الفرق فلن نشارك في المباريات".
وتابع، بحسب وكالة "إسنا"، "يجب النظر إلی هذه القضية في سياق أوسع وهو معاداة الاستکبار العالمي تجاه الثورة الإسلامية. اليوم، قضية كرة القدم والرياضة ليست منفصلة عن السياسة. جزء من ضغط الاستکبار العالمي يتم فرضه من خلال الرياضة وهذا هو جزء من مشروع لنزع البهجة والفرح من الناس".
وتابع "هذا هو أحد المجالات التي خططوا لها، وأعلنوا عن قضية کذبة ومزيفة تماما. يعلم الجميع أننا في بيئة آمنة وأن إيران هي واحدة من أكثر البلدان أمنًا في المنطقة. كان حادث تحطم الطائرة مؤسفا وقبلت الجمهورية الإسلامية المسئولية رسميا، لكن الاستمرار في ذلك يمثل انتقاما من الشعب. لا أرغب في الدخول في الأبعاد السياسي لهذه المسألة، لكن أولئك الذين يتصرفون هکذا، يفتقدون بالاقتدار ويمثلون علی أرض الواقع أداة بيد الاستکبار العالمي".
وأعلن رؤساء الأندية الإيرانية الأربعة المشاركة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم 2020 الانسحاب من البطولة احتجاجا على إبلاغ الاتحاد الآسيوي الاتحاد الإيراني للعبه، أمس الجمعة، قراره بمنع إقامة مباريات على ملاعب الفرق الإيرانية، ما عدوه تسييسا للرياضة.
وأكدت وكالة "فارس" الإيرانية أن رؤساء أندية برسبوليس، واستقلال، وشهرخودرو، وسباهان وقعوا، بعد التباحث مع مسؤولي الاتحاد الإيراني ووزارة الشباب والرياضة، على بيان مشترك اليوم تم إرساله إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أكدوا خلاله أن قرار الانسحاب يأتي اتساقا مع مصالح البلاد ودفاعا عن مبدأ الأمن فيها وللحد من إقحام السياسة بالقرارات الرياضية.