جامعة هارفرد تصنف القرآن كأفضل كتاب للعدالة

الحدث- آيات يغمور

تستشهد جامعة هارفارد بالقرآن، بكلماته الإلهية، الذي هو الوحي الأخير وفق اعتقاد المسلمين. لقد اختاره الله ليكون كتابه الأخير والنهائي. من دون أي شك، لقد جاء من خالق هذا الكون ليوجهنا نحو الطريق الصحيح للعيش.

للقواعد والعدالة أولوية عالية في الإسلام والكتاب المقدس المليء بالقوانين الأساسية للإنسان. الإسلام ليس فيه أي مساحة للظلم.

العالم كله يقبل أيضًا هذه الحقيقة ويقدر ما هو مذكور في القرآن. على الرغم من أن تصرفاتهم تبدو مخالفة، كذلك حال المسلمين.

عند مدخل مكتبة الكلية، عرضت كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وهي الكلية الأبرز، آية من سورة النساء. ويوضح أنها من بين أعظم التعابير المتعلقة بالعدالة مبيناً ذلك في الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا ۚ وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا "

وتفسير الآية بحسب تفسير "الجلالين"، هو على النحو الآتي: «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين» قائمين «بالقسط» بالعدل «شهداء» بالحق «لله ولو» كانت الشهادة «على أنفسكم» فاشهدوا عليها بأن تقروا بالحق ولا تكتموه «أو» على «الوالدين والأقربين إن يكن» المشهود عليه «غنيّا أو فقيرا فالله أولى بهما» منكم وأعلم بمصالحهما «فلا تتَّبعوا الهوى» في شهادتكم بأن تحابوا الغني لرضاه أو الفقير رحمةّ له لـ «أن» لا «تعدلوا» تميلوا عن الحق «وإن تلووا» تحرفوا الشهادة وفي قراءة بحذف الواو الأولى تخفيفا «أو تعرضوا» عن أدائها «فإن الله كان بما تعملون خبيرا» فيجازيكم به."

وتُعرف كلية الحقوق بجامعة هارفارد بأنها موطن لأكبر مكتبة أكاديمية حول العالم.