الحدث - غزة
نفت حركة (حماس)، أي تصريحات أو مواقف لها بشأن رفضها مصر وسيطا بينها وبين إسرائيل، عقب قرار محكمة مصرية، اعتبار "ذراعها المسلّح" كتائب القسام "منظمة إرهابية".
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، إنه "لم يصدر أي موقف أو تصريح من الحركة بشأن عدم قبولها مصر وسيطا بينها وبين إسرائيل في مفاوضات تثبيت التهدئة".
وأضاف في تصريح مقتضب لوكالة الأناضول "ما تناقلته وسائل إعلام عن أن الحركة لم تعد تقبل مصر وسيطا بينها وبين إسرائيل غير صحيح".
وتابع: "لم يصدر أي موقف من الحركة، سوى رفضنا لقرار المحكمة المصرية، واعتباره قرارا مسيسا".
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس/ آب الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حرباً إسرائيلية على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.
وكان وزير الخارجية النرويجي يروج برندي، قال في وقت سابق إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستستأنف بعد الانتخابات البرلمانية (الكنيست) الإسرائيلية المقبلة والمقررة في مارس/ آذار المقبل.
وكانت وكالة أنباء غربية نقلت عن مصدر مقرب من الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، قوله إنّ "حركة حماس لن تقبل بعد الآن القاهرة وسيطا بينها وبين إسرائيل وذلك بعد أن حظرت محكمة مصرية الجناح العسكري ووصفته بأنه منظمة إرهابية".
وقضت محكمة مصرية، اليوم السبت، في حكم أولي، باعتبار كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، "منظمة إرهابية".