الحدث ثقافات- كريم سرحان
لوحة "سلم داوود" التي سرقت في عام 1996 من معرض في تل أبيب ستباع يوم السبت القادم في مزاد علني بعد اختفائها لمدة 19عاما دون أن يعلم أحد مصيرها.
اللوحة التي يلغ قياسها 22 × 27 سم فقط سرقت ثم وجدت دون أن تعلم الشرطة شيئا عن اللص.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن اللوحة فقدت إثر السرقة لمدة 19 عاما دون أن يعلم أحد ما حدث للوحة، بعد ذلك، في عام 2015، توفيت امرأة في القدس، وعثرت أسرتها على اللوحة في مكان آمن دون أدنى فكرة عن كيفية حصولها عليها.
أخذها أحد الأقارب إلى مُثمن فني في القدس، حيث علم أن للوحة قيمة كبيرة، بعدها طالبت بها شركة التأمين التي كانت دفعت للمالك الأصلي ثمنها.
وتصور اللوحة المشهد التوراتي من سفر التكوين 28، الذي يحلم فيه يعقوب الذي يفر من أخيه عيسو بأن الملائكة تمد له سلما نحو السماء يؤدي إلى الجنة.
وقد رسمت اللوحة خلال سبعينيات القرن الماضي و تقدر دار المزاد أنها ستحصل على حوالي 130،000 دولار إلى 180،000 دولار.
كان مارك شاغال (1887-1985) فنانًا سرياليًا يهوديًا ولد في بيلاروسيا وعمل في عدة دول، وأبرزها روسيا وفرنسا. يعتبر أحد أهم الرسامين في القرن العشرين، ويتم عرض أعماله في المتاحف في جميع أنحاء العالم.
عمله الأكثر شهرة في إسرائيل هو نوافذ شاغال في كنيس مستشفى هداسا الجامعي في القدس، والذي يصور الأسباط اليهودية الاثني عشر. لقد صمم أيضًا سجادات جدارية وفسيفساء جدارية لقاعة تشاجال ستيت في الكنيست التي تصور مشاهد من التاريخ اليهودي ، بالإضافة إلى فسيفساء لأرضية القاعة.