الحدث- أ. ف. ب
حمّل سفير إسرائيل في الولايات المتحدة رون ديرمر، في تصريحات لمجلة أميركية، أمس (الجمعة)، الجمهوريين مسؤولية الحادث البروتوكولي المرتبط بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى الكونغرس في آذار (مارس) المقبل.
وكان البيت الأبيض عبّر في 21 كانون الثاني (يناير) عن استيائه من إعلان رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر أن نتانياهو مدعو لإلقاء خطاب في الكونغرس.
ولم يبلّغ الجمهوريون السلطة التنفيذية بذلك إلا قبل مدة قصيرة جداً من خطاب باينر، وهي مخالفة بروتوكولية في ما يتعلق بزيارة رئيس حكومة أجنبي.
وسيلقي نتانياهو خطابه في الثالث من آذار (مارس)، وسيخصّص الخطاب لإيران والتطرف الإسلامي.
وقال السفير الإسرائيلي لمجلة «ذي أتلانتيك» إن المحادثات بدأت مطلع كانون الثاني (يناير)، بمبادرة من رئيس المجلس باينر. وأضاف أن القرار النهائي بدعوة نتانياهو اتخذ عشية الإعلان عن الدعوة.
وقال ديرمر: «قالوا لي بشكل واضح إنها مسؤولية رئيس المجلس، وإن إدارة البروتوكول لرئيس المجلس يفترض أن تبلغ الإدارة بهذه الدعوة».
وتابع السفير الإسرائيلي «لذلك رأيت أنه من غير المناسب أن أتحدث في الأمر مع الإدارة، خصوصاً خلال اجتماعي مع وزير الخارجية، قبل أن يبلغهم رئيس المجلس».
ولن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما نتانياهو خلال زيارته لواشنطن.