الحدث الفلسطيني
تبنَّت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأربعاء، عملية قنص ضابط إسرائيلي كان يعتدي بالرصاص الحي على أبناء شعبنا الفلسطيني في مسيرات العودة السلمية شرقي المحافظة الوسطى، قبل عام.
وقال الناطق باسم السرايا "أبو حمزة" في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" إنه "يوافق اليوم ذكرى مرور عام على عملية القنص البطولية التي نفذها مجاهدونا مستهدفين ضابطاً صهيونياً كان يعتدي بالرصاص الحي على أبناء شعبنا في مسيرات العودة السلمية شرق المحافظة الوسطى".
وأضاف: "لقد كان الشهيد القائد بهاء أبو العطا على رأس غرفة عمليات سرايا القدس في متابعة لحظية لمجريات عملية القنص منذ الرصد وحتى التنفيذ في حرص كبير من القيادة على وجوب أن يذوق العدو من ذات الكأس التي أذاقها لشعبنا".
وفي سياق متصل، أكد "أبو حمزة" أن "عملية بيت ليد البطولية باتت أنموذجًا يحتذى به في العمل المقاوم وأسست لمرحلة مهمة في تاريخ الصراع مع الاحتلال في الوقت الذي كان البعض يلهث وراء الحل السلمي مع هذا المحتل الغاصب".
وقالت: "نجدد العهد لأبناء شعبنا أن نبقى المدافعين عنهم والدرع الحامي لهم.. فأيادي مجاهدينا ما زالت وستبقى على الزناد وسنظل حاضرين في كل ميدان نذود عن شعبنا وأقصانا وأسرانا".