السبت  30 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كم يملك محمد صلاح في أسطول سياراته؟

2020-01-27 09:11:32 AM
كم يملك محمد صلاح في أسطول سياراته؟
اللاعب محمد صلاح

 

 الحدث الرياضي 

ألقت صحيفة “ذا صن” البريطانية، الضوء على ما وصفته “أسطول سيارات محمد صلاح”، لإظهار شغفه باقتناء أحدث وأغلى “ماركات” السيارات في العالم، والتي بلغت نحو 5 سيارات فارهة بعد عودته الثانية لإنكلترا عبر بوابة ليفربول منتصف عام 2017.

وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإنه بالرغم من تواضع صلاح وهدوئه، إلا أن هذا لا يمنع هوسه بشراء أغلى أنواع السيارات وأكثرها رفاهية وفخامة، آخرهم “بنتلي كونتيننتال جي تي”، التي تعتبر المفضلة لنجوم كرة القدم، وقد اشتراها العام الماضي مقابل 160.000 جنيه إسترليني.

وتقول الصحيفة، إن الجميع في مدينة نهر الميرسيسايد يعرفون أن السيارة الفاخرة ذات المقاعد الجلدية، والتي تبلغ سرعتها 210 ميلا في الساعة، هي سيارة الفرعون، منذ أن تسابق معه طفل صغير من أجل الحصول على توقيعه والتقاط “سيلفي” معه، تلك الواقعة التي كُسر فيها أنف الطفل، لتنتهي المغامرة باطمئنان النجم على الصغير، واصطحابه معه للنادي فيما بعد.

أما الأعجوبة الثانية، فهي “لامبورجيني أفنتادور”، التي يمتلك مثلها مهاجم آرسنال بيير إيمريك أوباميانغ، وتبلغ قيمتها أكثر من ربع مليون جنيه إسترلني -271-، وهي تعد واحدة من أسرع السيارات في العالم، وتبلغ سرعتها نحو 218 ميلا في الساعة.

والثالثة، فخر الصناعة الألمانية “مرسيدس AMG GLE”، وهي سيارة دفع رباعي على مثل رينج روفرز وبنتلي بنتايغا، وتتسارع بقوة 367 حصان، وتقدر قيمتها بنحو 65.000 بنفس العملة، والرابعة مثيلتها من نفس العلامة التجارية، لكن موديل بنز sls، وسعرها يبدأ من 176.000، كواحدة من أغلى السيارات التي صممتها مرسيدس.

وتبقى سيارته المفضلة ” أودي q7″، التي يستخدمها أكثر من غيرها في طريقه من وإلى التدريبات كل يوم، كونها أول سيارة حصل عليها بعد عودته الثانية إلى إنكلترا، وكلفته نحو 54.000 جنيه إسترليني، وقبل هذا الأسطول، كان وما زال لديه سيارة “تويتا كامري”، تلك السيارة التي وقع اختياره عليها بعد توقيعه لتشيلسي في شتاء 2014 مقابل 290 بعملة المملكة.

الجدير بالذكر، أن صلاح يعيش أوج لحظاته كلاعب كرة قدم مع ليفربول، بحصوله على جائزة هداف البريميرليغ آخر موسمين، وهداف النادي في العقد الماضي، رغم أنه لعب للريدز عامين ونصف، والأهم من ذلك مساهمته في الفوز بثلاثية دوري الأبطال، كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، والآن يسير مع فريقه بخطى ثابتة نحو إنهاء عقدة لقب الدوري المحلي الغائب عن “أنفيلد روود” منذ ثلاثة عقود.