ترجمة الحدث- أحمد أبو ليلى
تعمل صحيفة الحدث، على ترجمة حرفية لخطة ترامب بحسب ما نُشرت ابتداء من يوم أمس الموافق 29-1-2020، وهو يوم الإعلان عنها.
وفيما يلي الشق المتعلق بما وصف بـ "معايير قطاع غزة" بحسب ما ورد في الخطة، مترجماً ترجمةً حرفية.
ظل سكان غزة يعانون منذ فترة طويلة تحت الحكم القمعي لحماس. لقد تم استغلالهم كرهائن ودروع بشرية، وأُخضعوا للتخويف. لقد خذلت حماس أهل غزة وحولت أموالاً تخص الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الأموال المقدمة من المانحين الدوليين، لمهاجمة دولة إسرائيل، بدلاً من استخدام هذه الأموال لتحسين حياة أهل غزة.
كان انسحاب إسرائيل من غزة قبل 15 عامًا يقصد به تعزيز السلام. وبدلاً من ذلك، سيطرت حماس، "وهي جماعة إرهابية معترف بها دوليًا"، على الأراضي، وزادت من الهجمات على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ. تحت قيادة حماس، عانى سكان غزة من الفقر المدقع والحرمان. بعد سنوات من التقدم، يشعر مجتمع المانحين بالإرهاق ويحجم عن القيام باستثمارات إضافية طالما أن هيكل الحكم في غزة يديره إرهابيون يجرون مواجهات تؤدي إلى مزيد من الدمار والصعوبات لشعب غزة. يمكن كسر هذه الدورة إذا توحد المجتمع الدولي لمتابعة مسار جديد.
لن تنفذ دولة إسرائيل التزاماتها بموجب اتفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني إلا إذا:
(أ)
أثناء المفاوضات، سيوافق الطرفان على إطار زمني للامتثال للبنود (أ) من (1) إلى (3) أعلاه.
(ب)
يجب أن يكون المجتمع الدولي على استعداد لتقديم تعويض في شكل استثمارات كبيرة من أجل تجريد قطاع غزة من السلاح بشكل كامل وقابل للتحقق.
حالما يتم استيفاء هذه المعايير، ستكون الرؤياالاقتصادية جاهزة للتنفيذ في نهج تدريجي يتم من خلاله إطلاق الاستثمار على دفعات ومساعدات بناء الدولة مع تحقيق الأجزائ الأساسية.
يشار إلى جميع المعايير المنصوص عليها في هذا القسم بعنوان "معايير غزة" في هذه الرؤية باسم "GA Z A CRITERIA"