الحدث العربي والدولي
أعلنت دولة المغرب، أمس الأحد، موقفها من الخطة الأمريكية للسلام المعروفة إعلامياً باسم " صفقة القرن " والهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإنكار حق عودة اللاجئين.
وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني في كلمة له بلقاء مع منتخبي حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي) بمدينة أغادير (وسط)، أن المغرب ترفض بشكل قاطع "صفقة القرن" ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن القدس خطً أحمر.
وأضاف العثماني، إن "جميع مكونات البلاد ترفض هذه الصفقة، سواء تعلق الأمر برسائل وتصريحات العاهل المغربي محمد السادس، أو الدبلوماسية الوطنية وجميع القوى السياسية" مشدداً على أن "المغرب لا يزال مع الشعب الفلسطيني، وحكايات صفقة القرن ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة".
وأكد رئيس الحكومة المغربية نقلا عن وكالة سوا، أن "العاهل المغربي يترأس لجنة القدس ولا تنازل عن القدس عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة". وفقاً لما أوردته وكالة "الأناضول"
ويشار إلى أن لجنة القدس شُكلت عام 1975 بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بهدف حماية القدس من المخططات الإسرائيلية وخطر تهويدها.
"صفقة القرن" هي خطة أمريكية مرتقبة لتسوية سياسية بالشرق الأوسط يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين، وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.