الخميس  07 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إدانات دولية وعربية لمقتل الصحفي الياباني على يد "داعش"

إضافة بياني كل من بلجيكا وإيطاليا أدانا فيه مقتل الرهينة الياباني لدى داعش

2015-02-02 07:06:07 AM
إدانات دولية وعربية لمقتل الصحفي الياباني على يد
صورة ارشيفية
الحدث- الأناضول

أدانت دول عربية وغربية ومنظمات دولية مقتل الصحفي الياباني، كينجي غوتو، الرهينة لدى تنظيم "داعش".
 
وفي بيان لها الأحد، أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، "استمرار التزام الاتحاد الأوروبي الكامل لقتال داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، والوقوف إلى جانب شعوب جميع الدول الأكثر تعرضا للإرهاب".
 
ومن جانبه، أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة تعزية إلى نظيره الياباني شينزو آبه.
 
وقال نتنياهو، في رسالته التي نشرت نصها وسائل إعلام إسرائيلية، إن "أعمال القتل الشنيعة التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تشكل تذكيرًا مروّعًا لحاجة جميع الدول الحرة لخوض كفاح موحّد وغير قابل للمساومة ضد الإرهاب الإسلامي الذي يجتاح الشرق الأوسط والعالم كله".
 
وفي خطابات سابقة جمع نتنياهو بين "داعش" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبوكوحرام النيجيرية، مطالبا بتشكيل حلف دولي لقتالها.
 
كما أدان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد، إعدام الصحفي الياباني، داعيًا المجتمع الدولي إلى المزيد من التعاون لـ"القضاء على التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق"، مبيناً أن "داعش يمثل خطرا على الإنسانية جمعاء"، بحسب بيان له.
 
من جانبه، أدان نائب رئيس مجلس الوزراء البلجيكي وزير الخارجية، ديدييه رايندرز، "بشدة"  قطع رأس الرهينة الياباني كينجي.
 
وقال الوزير، في بيان له، إن "بلجيكا ستستعمل جميع الوسائل المتاحة لها للمساعدة في تقديم الجناة إلى العدالة وستواصل في الأثناء المساهمة في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذا التهديد الدائم لحياة الإنسان والأمن العالمي".
 
وأضاف رايندرز أن "بلجيكا ترحب وتدعم التزام اليابان طويل الأمد لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك المساعدة الإنسانية لصالح شعوب المنطقة".
 
وأعرب "عن تعازيه لعائلة وأصدقاء كينجي جوتو وللشعب والحكومة اليابانية"، مذكرًا بوقوف بلجيكا إلى جانبهم، "متحدين ضد الإرهاب".
 
بدوره، أدان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، باولو جينتيلوني، قتل الصحفي الياباني الرهينة من قبل تنظيم "داعش". 
 
وقال جينتيلوني، في بيان مقتضب نشرته وزارة الخارجية إن "تضحية كينجي لن توقف الحرب ضد الإرهاب والتطرف الديني"، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الحكومة اليابانية.
 
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن تضامن بلاده مع أسرة كينجي والشعب الياباني بأكمله.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أدان، السبت، مقتل غوتو، مؤكداً على أن بلاده تقف إلى جانب شركائها وحلفائها "في اتخاذ قرارات حاسمة بشكل مستمر في إضعاف ومحاربة داعش"، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مساء السبت بتوقيت نيويورك "جريمة القتل البربرية" للرهينة الياباني كينجي غوتو، داعيا، بحسب بيان له، إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط لكل الرهائن الذين يحتفظ بهم داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية".
 
بدوره عبر مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، عن إدانته الشديدة لقيام "داعش" بقتل غوتو، واصفاً ما قام به التنظيم بـ "الإرهابي الشنيع".
 
وفي جلسة عقدها البرلمان، الأحد وحضرها مراسل الأناضول، تبنى المجلس البيان الذي تلاه رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية -اليابانية النائب علي بني عطا بقوله "نقف مع الشعب الياباني بعد هذا الحدث الجلل بعدما أقدمت منظمة داعش الإرهابية بقتل الصحفي شهيد الواجب، ونعبر عن أحر تعازي ومواساة مجلس النواب للشعب الياباني والحكومة اليابانية وأسرتي الفقيدين".
 
وعبر عدد من أعضاء البرلمان عن استنكارهم لتصريحات متلفزة لزميلتهم النائب هند الفايز والتي ألمحت إلى أن قضية الطيار الأردني الأسير لدى "داعش" معاذ الكساسبة كان وراءها جهات تريد الزج بالجيش الأردني في حرب برية في سوريا.
 
كما عبر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة عن "تعازيه الحارة" لنظيره الياباني فوميو كيشيدا ولأسر المواطنين اليابانيين اللذين تم "قتلهما بدم بارد من قبل تنظيم داعش الإرهابي"، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وأظهر تسجيل مصور، بثته مواقع محسوبة على تنظيم "داعش"، مساء السبت، قيام التنظيم بذبح الرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو.

وانتهت الخميس الماضي، المهلة التي حددها تنظيم "داعش" موعداً نهائياً لإتمام صفقة تبادل ساجدة الريشاوي المعتقلة العراقية في الأردن مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة، قبل أن يقدم التنظيم على ذبح غوتو، بحسب التسجيل المصور.