نعي وجيهة غير فاضلة

الحدث مقالات 

القدس/ رام الله/ الامم متحدة/ عواصم عالمية/ وكالات أنباء عالمية وعربية: آل الفقيدة في النرويج وأقرباؤهم وأنسباؤهم في الشرق الأوسط، وفي العالمين العربي والإسلامي، وفي القارتين الأمريكيتين، وفي روسيا وفي الاتحاد الأوروبي، وآسيا وأفريقيا وأستراليا، وفي دول عدم الانحياز، وعموم "آل السلام" في العالم أجمعين، ينعون بمزيد من الواقعية، وبدون أي حزن أو أسى، فقيدتهم اللا غالية، واللا مأسوف على شبابها، اللا مرحومة بإذن الله:

                           "معاهدة أٌوسلو للسلام"                          

"أم الاتفاقيات"

أرملة المرحوم "مؤتمر مدريد"

حفيدة قرارات الأمم المتحدة رقم 159، 181،194، 3246، وحفيدة قرارات مجلس الأمن الدولي 242، 383، وابنة مباحثات (واشنطن – المعروفة باسم الكوريدورات)، والدة مؤتمر جنيف، وشقيقة كل من:- معاهدات (القاهرة وباريس)، و اتفاقيات (واشنطن)، ومؤتمرات (طابا وشرم الشيخ والعقبة)، وعمة اللجان (الرباعية والثلاثية والثنائية والخماسية والسباعية)، وخالة العديد من مؤتمرات (القمة العربية)، وسلفة معاهدتي (كامب ديفيد، والنقب)، وابنة عم مؤتمرات (واي بلانتيشن، وأنابوليس وباريس)، وابنة عمة (مبادرة السلام العربية)، وابنة خالة (خارطة الطريق). التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى ظهر يوم الثلاثاء الموافق 28 كانون ثاني/يناير 2020، في غرفة عمليات، الصالون الصحفي للبيت الأبيض، وذلك بعد صراع طويل ألم بها، منذ ولادتها يوم 13 أيلول من العام 1993، من مماطلات لقوات الاحتلال، وانسحابات عضال، ومباحثات عبثية، واتفاقيات "غير لازمة" و"غير ملزمة"، مما أدى إلى نقص ونقض في الاتفاقيات، التي ألمت بها منذ ولادتها، حتى تم نقلها، إلى العناية المركزة، بعد إصابتها بوباء "كامب ديفيد" عام 2000، للعلاج في (المستشفى الأميركي/ البوشي/ الأوبامي/ الترمبي).

وتوفيت اللا مرحومة، بعد عمر ناهز 26 عاما و 4 أشهر، قضتها في أعمال التسويف والتضليل ومصادرات للأراضي، وتخريب للزرع وقلع للأشجار والمزروعات، ونهب للخيرات وحفر تحت المساجد وحول الكنائس أينما كان، وهدم للبيوت العربية بإشعارات أو دون إشعارات، وتوسيع للمستوطنات ونقل لمئات الآلاف من المهاجرين، من جميع أنحاء العالم إلى المستوطنات.

وسيتم نقل جثمانها الطاهر (إن كان طاهرا)، من مشرحة البيت الأبيض، إلى أرض فلسطين، الواقعة بين حارة العالم الإسلامي وحارة العالم العربي، بالقرب من دوار "الضمير العالمي"، حيث سيُسجى الجثمان بعد ذلك عند حاجز جيش الاحتلال الأقرب إلى قدسنا الأبدية. وسيتم نقل النعش لدفنه، دون أي صلاة عليه، إلى مقبرة (مزبلة التاريخ)، الواقعة في حارة (الضمير العربي) بالقرب من حي العربان، "شارع/ من المحيط إلى الخليج".

تقبل التهاني في بيت أي مستوطن، أو برقيا:- مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر!.

سيتم استقبال التعازي للسيدات، قبل الدفن، في ديوان (آل بوش)، وبعد الدفن، في ديوان (آل أوباما).

تقبل التعازي قبل الدفن للرجال، في بيت جدها وعرابها، الحاج بيل كلينتون (أبو البل)، وبعد الدفن في ديوان (آل ترامبوبا).

• ملاحظة:- سيتم رفع دعوى قضائية إلى الضمير العالمي وإلى مجلس الأمن الدولي، ضد الجرّاحان اللذان أجريا عملية "صفقة القرن"، وهما "دونالد ترامب" و"بنيامين نتنياهو"، لارتكابهما الخطأ الطبي، بإجرائهما العملية دون أخذ موافقة ولي أمر الضحية المعروف باسم "الشعب العربي الفلسطيني".

"جعلها الله خاتمة لكل المعاهدات"