الحدث الفلسطيني
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن تصريحات مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب جاريد كوشنر، تتنافى مع حقيقة ما تقوم به الإدارة الأميركية وحكومة ودولة الاحتلال، ويحاول تشويه مواقف القيادة الفلسطينية المدعومة من جميع أبناء شعبنا والمؤسسات والمنظمات الدولية الرافضة لإملاءات هذه الادارة.
وأضاف عريقات في بيان صحفي، أن كوشنير وأمثاله، ممن يريدون فرض الإملاءات، يعتقدون أنهم يستطيعون فرض ابرتهايد نتنياهو على الشعب الفلسطيني للأبد، مؤكدا وجوب إنهاء الاحتلال وحل الدولتين على حدود عام 1967، وغير ذلك إلى فشل.
وكان كوشنير خرج عن اللباقة والدبلوماسية في تصريحاته الصحفية متهما الفلسطينيين بانهم رفضوا الكثير، مما قدمه ترمب لهم، وفي النهاية على الفلسطينيين أن يقوموا بشيء عقلاني، واصفا خطة ترمب بأنها قدمت للفلسطينيين ضعف مساحة أراضيهم، كما تتضمن خطة اقتصادية بقيمة 50 مليار دولار، وتعطيهم عاصمة في القدس.
وهاجم كوشنير، عريقات زاعما أنه "لم يصل الى اي اتفاق، وفشل فى عقد صفقات السلام"، كما هاجم تصريحات عريقات التي قال خلالها إن "خريطة ترمب لا تقدم أي جديد".
وأوضح عريقات أن عقد الاتفاقات والصفقات ليس هو النجاح، بل تحقيق السلام واستعادة حقوق شعبنا هي أولويات المفاوض الفلسطيني، وسنسعى إلى تحقيق الدولة الفلسطينية بدعم من كل المؤمنين بعدالة قضيتنا، مسلحين بالقانون والشرعية الدولية .