الحدث الرياضي
رغم أنه لم يقد فريقه لوس أنجلوس غالاكسي لأي لقب في الدوري الأميركي، قال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش -بعد إعلانه مغادرة البطولة- "الآن يمكنكم العودة لمشاهدة البيسبول، لأن الدوري الأميركي من دون زلاتان لا يستحق المشاهدة".
غير أن اللاعب -الذي سجل 56 هدفا في 52 مباراة منذ انضمامه للفريق في مارس/آذار 2018، والذي انتقل إلى ميلان في الميركاتو الشتوي- أطلق تصريحا آخر مثيرا للجدل انتقد فيه القائمين على الرياضة في أميركا.
وقال إبراهيموفيتش "الرياضة في الولايات المتحدة مكلفة جدا؛ أبنائي كانوا يلعبون مع فريق جيد، وكنت أدفع 3500 (دولا ر) عن كل طفل. لم يرق لي هذا الموضوع لأن المال لا يملكه الجميع، والرياضة يجب أن تكون للجميع، لأن الرياضة تجمع الناس بغض الناس عن أصولهم".
وحسب موقع "أو ماي غول" البريطاني، فإن شخصية زلاتان المثيرة للجدل مردها إلى نشأته في بيئة فقيرة جدا ببلده السويد.
ويتابع الموقع أن "الهداف المشاكس وصاحب الموهبة الكبيرة عاش طفولة قاسية جعلته سارقا ماهرا، تعلّم كسر الأقفال وسرقة الدراجات الهوائية".
وختم أن هذه المعاناة قدمت لعالم الساحرة المستديرة لاعبا فذا ارتدى قمصان كبار أوروبا مثل ميلان وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان وبرشلونة ومانشستر يونايتد.