25 كتابا كان يجب أن يقرأها كوشنير قبل إعداد صفقة القرن

نشر موقع Middle East Eye، تقريرا أشار فيه إلى أن جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرأ 25 كتابا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل إعداده وصياغته لـ"صفقة القرن".

في أعقاب الإعلان عن "صفقة القرن" الأمريكية، أوضح كوشنير كيف درس وعرف المنطقة لمراسلة سي إن إن الأمريكية، وقال: "كنت أدرس المنطقة منذ ثلاث سنوات، لقد قرأت 25 كتابا وتحدثت إلى كل قادة المنطقة"، معتبرا أن هذه الكتب واللقاءات كانت كافية لصياغة "صفقة القرن".

بحسب الموقع، الانطباع العام حول الكتب التي قرأها كوشنر، هو أنها مكتوبة من منظور واشنطن بعيدا عن التجارب الحية للفلسطينيين الذين وصفهم كوشنر بـ "الحمقى" لرفضهم خطته. كما وحاول بعض الصحفيين الاستفسار من البيت الأبيض عن ماهية هذه الكتب، إلا أن أحد لم يتلق ردا على سؤاله.

ولكن بعض المواقع تداولت مجموعة من الكتب التي أهديت بالفعل لكوشنر وقد يكون قرأها واعتمد عليها في صياغة خطته، وهي "حالة الفشل: ياسر عرفات ومحمود عباس.. وعدم صنع الدولة الفلسطينية" وكتاب "حماس مقابل فتح: الكفاح من أجل فلسطين" حول التنافس السياسي بين حركتي فتح وحماس، وكتاب "الفلسطيني الأخير" الذي يتحدث عن سيرة حياة الرئيس محمود عباس.

وقدم الكتاب والمحررون في موقع Middle East Eye، مجموعة من الكتب التي قالوا عنها "خياراتنا أكثر انتقائية من تلك التي قرأها كوشنر.. هناك 25 كتابا نرى أنها تلامس القضية عندما يتعلق الأمر بتفسير المشكلة الأكثر صعوبة في الشرق الأوسط". والكتب هي:  القضية الفلسطينية لإدوارد سعيد، البندقية وغصن الزيتون لـ ديفيد هيرست، فلسطين لـ جو ساكو، "فلسطين+100: قصص من قرن بعد النكبة" لـ بسمة الغلاييني، "عبء الفراشة" لـ محمود درويش، "تاريخ فلسطين الحديثة .. أرض واحدة.. شعبان" لـ إيلان بابيه، "عائد إلى حيفا" لـ غسان كنفاني، "الفلسطينيون" لـ إلياس سانبر، "بوابة الشمس" لـ إلياس خوري، "ملاحظات على التلاشي" لـ رجا شحادة، "شعبي سيعيش" لـ ليلى خالد، "طفل في فلسطين" لـ ناجي العلي، "الصباح في جنين" لـ سوسن أبو الهوى، "تدريس أفلاطون في فلسطين" لـ كارلوس فراينكل، قصص شاتيلا، "الطنطورية" لـرضوى عاشور، "رأيت رام الله" لـ مريد البرغوثي، "كلمات تحت الكلمات" لـ نعومي شهاب، "بداوي" لـ ليلى عبد الرازق، "عباءة البحر" لـ نيروز قرموط، "الأرض في العلية" لـ فادي جودة، "حلم الحرية" لـ نورما هاشم، "قبل الشتات" لـ وليد الخالدي، "كتاب الاختفاء" لـ ابتسام عظيم.