الحدث - الخليل
أصيب اليوم الاثنين، العشرات من المواطنين بحالات الاختناق، كما أصيب ثلاثة شبان بقنابل الصوت التي أطلقتها قوات الاحتلال لتفريق المحتجين على زيارة الرئيس الاسرائيلي روفي رفلين، للبلدة القديمة من مدينة الخليل.
وقال منسق تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، إن قوات الاحتلال التي تواجدت بكثافة على مدخل شارع الشهداء واعلنت الاستنفار منذ الصباح في أزقة البلدة القديمة من الخليل، شرعت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع صوب المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها تجمع شباب ضد الاستيطان على مدخل شارع الشهداء للتنديد بزيارة رفلين الى البلدة القديمة وجولته في عدد من البؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل.
وأوضح ان العشرات من المواطنين أصيبوا بحالات الاختناق والإغماء، كما وأصيب ثلاثة شبان بالقنابل الصوتية عرف من بينهم الشاب فريد الاطرش الذي أصيب بقنبلة صوت بقدمة، وتم نقل عد من المصابين بواسطة سيارات الاسعاف الى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، وتم إسعاف الآخرين ميدانيا من قبل طواقم الهلال التي تواجدت في المكان.
واعتبر عمرو زيارة رفلين وجولته في البؤر الاستيطانية وافتتاحه معلما سياحيا لليهود في منطقة 'الدبويا' يهدف الى تعزيز الاستيطان والتواجد اليهودي في مدينة الخليل، ويعطي الضوء الأخضر لمصادرة أراضي المواطنين ومنازلهم لتحويلها الى بؤر استيطانية جديدة.
بدوره استنكر محافظ الخليل كامل حميد هذه الزيارة، مشيرا الى ان هذه الزيارة تأتي في سياق شرعنة الاستيطان وتهويد الأراضي الفلسطينية في ظل الصمت الدولي، واعتبرها خرقا واضحا للقانون الدولي والمساعي الرامية الى إحلال السلام في المنطقة.