الحدث ـ محمد بدر
أوضح السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان صباح يوم الأحد، أن "أي عمل أحادي الجانب لتطبيق السيادة قبل نهاية المداولات ورسم الخرائط الدقيقة للأراضي؛ يعرض صفقة القرن والاعتراف الأمريكي للخطر".
وجاءت تصريحات فريدمان ردا على مطالبة بعض الأحزاب الإسرائيلية بتطبيق السيادة بشكل فوري على الضفة الغربية، والتي كان آخرها تصريح حزب "يمينا" الذي يتزعمه وزير جيش الاحتلال نفتالي بانيت.
وهاجم مسؤولون في حزب الليكود بحدة وزير جيش الاحتلال بينيت وحزبه، قائلين إنه "يحاول الحصول على برنامج تطبيق السيادة، الذي تم الاتفاق عليه بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأضاف المسؤولون أن "بينيت لا يعرف تفاصيل ما تم الاتفاق عليه بين نتنياهو وترامب ولا طبيعة النقاش الأمريكي الإسرائيلي، وتصريحاته بخصوص السيادة تهدد التفاهمات الأمريكية الإسرائيلية".
وتابع المسؤولون القول: "بينما يجري بينيت محادثات حزبية مع بيني غانتس، الذي سيعتمد على أحمد الطيبي في تشكيل الحكومة، فإن عملية رسم الخرائط في الضفة جارية بالفعل".
ورد مسؤولون في حزب "يمينا"، الذي يتزعمه بينيت، بأنه من غير الواضح إذا ما كان رئيس الوزراء نتنياهو يريد مهاجمة أهم شركائه في الحاضر والمستقبل، تحديدا الصهيونية الدينية.
وتابعوا قائلين: "ليست لدينا نية للانخراط في هذا الخطاب. نطالب بتطبيق السيادة الآن وبشكل فوري، وسنحمي المصالح العليا لإسرائيل في الأمن والقانون والتعليم والهوية اليهودية والنقل وغيرها ".