الحدث ـ محمد بدر
قال رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، إن رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت لم يكن في يوم من الأيام مستشارا سياسيا له ولا تربطه أي علاقة بـ "أبيض أزرق".
وجاء تصريح غانتس بعد عاصفة من الانتقادات وجهتها أحزاب "يمينية" إلى أولمرت بعد لقاء جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب إلقاء الأخير خطابا في مجلس الأمن عبر فيه عن رفضه لـ "صفقة القرن".
وقال مسؤولون في "اليمين الإسرائيلي" لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن أولمرت نقطة سوداء في تاريخ "إسرائيل"، "وهذا المجرم الذي أدين بتهم فساد، تخلى عن حائط البراق، ويعدّ أساسا وأرضية لـ بيني غانتس من أجل التفاوض مع الفلسطينيين ومنحهم دولة".
وقال الوزير في حكومة الاحتلال ياريف ليفين من حزب الليكود، إنه "من المخيف الاعتقاد للحظة بأن إيهود أولمرت كان رئيسًا للوزراء في يوم من الأيام. من المخيف معرفة ما قد وعد بإعطاء الرئيس عباس والفلسطينيين".
وقال سفير "إسرائيل" في الأمم المتحدة داني دانون، في تعليقه على المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس عباس وأولمرت، إنه في الوقت الذي يحقق فيه الرئيس عباس قيادة خطوة دبلوماسية ضد "إسرائيل"، "يختار أولمرت رد الجميل للإرهاب السياسي الفلسطيني".