متابعة الحدث - سجود عاصي
قالت الجامعة العربية الأمريكية، خلال وقفة احتجاجية لها اليوم الإثنين، أمام مجلس الوزراء في رام الله، إن الجامعة "تتعرض لهجمة من قبل جمعية أطباء العيون وبدعم من نقابة الأطباء، بسبب اعتماد برنامج دكتور بصريات لدى الجامعة".
وأضافت: نحن نعد لهذا البرنامج منذ سنوات بالتنسيق مع الأطراف ذات العلاقة بمن فيهم النقابة، وتم اعتماد البرنامج من وزارة التعليم العالي ومصادقة وزارة الصحة عليه وذلك بناء على إحصائيات دقيقة تشير إلى الحاجة الماسة للكشف المبكر عن أمراض العيون والوقاية من الأمور التي تؤدي إلى فقدان البشر وعامة في المناطق المهمشة، وهو برنامج لا يتعارض مع طب العيون، بل على العكس فإنه يتكامل وتشارك معه لرفع مستوى خدمات الرعاية الصحية الأولية في مجال صحة العيون.
وأكدت، أنها حصلت على كافة التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وقال نقيب أخصائيي البصريات الفلسطينيين أشرف الريماوي في تصريح لـ"الحدث"، إن الجامعة العربية الأمريكية عقدت عدة اجتماعات مع نقابة الأطباء ونقابة أخصائيي البصريات وجمعية أطباء العيون في مبنى الجامعة الأمريكية، وتم الاتفاق على خطوط عريضة، من بينها منح خريجي التخصص صلاحيات ومسمى وظيفي مقر لدى وزارة الصحة.
وشدد، على أنهم تلقوا وعدا "بالعودة بورقة تفاهم للتوقيع عليها ولم يعودوا، وتفاجأنا بالإعلان عن البرنامج لبدء التدريس فيه".
وأكد نائب رئيس جمعية أطباء العيون والناطق الرسمي باسمها د. يوسف نصر الدين في حديث سابق لـ"الحدث"، أن أطباء العيون سيواصلون إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم في هذا الخصوص، والمتمثلة بالتراجع عن البرنامج الذي طرحته الجامعة العربية الأمريكية تحت مسمى (دكتور بصريات)، بعد ترخيصه من قبل وزارة التربية والتعليم دون علم أحد خاصة وزارة الصحة التي يفترض أن تعطي الإذن لوزارة التربية والتعليم العالي بإمكانية الترخيص.
وكانت نقابة اختصاصيي البصريات الفلسطينيين، قد أصدرت بيانا بخصوص إطلاق برنامج دكتور بصريات في الجامعة العربية الأمريكية. وقالت، إنه في ظل عدم وجود مسمى "دكتور بصريات" في وزارة الصحة الفلسطينية، فإن النقابة ضد إطلاق البرنامج دون وجود مسمى بالوزارة.
وأشارت النقابة، إلى أنه لم يتم مشاورتها من قبل الجامعة لإطلاق البرنامج المعلن عنه بشكله الحالي، واعتبرت أن أي خريج من الجامعة ستكون صلاحياته ومسماه اختصاصي بصريات.
وأكدت النقابة، على أنها بنت شراكات مع جامعات داخل الوطن وخارجه، وهدفها تطبيق برامجها على أرض الواقع دون غبن لأحد.
وشددت على دعمها لأي تطور في النهج التعليمي لكن بالشراكة مع من يهمه الأمر.