الحدث - رام الله
تهافتت جموع المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، صوب منزل السفير الأردني في مدينة رام الله تضامنا مع الشعب الأردني، إثر جريمة قتل "داعش الإرهابي" الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وأضاء المشاركون في الوقفة التضامنية، الشموع تضامنا مع عائلة الكساسبة بشكل خاص، والشعب الأردني بشكل عام، مؤكدين أن ما حدث جريمة نكراء لا تمت للإسلام والإنسانية بصلة.
وقال السفير الأردني لدى دولة فلسطين خالد الشوابكة، "إن جريمة اغتيال الطيار الكساسبة لن تثني القيادة الأردنية عن الاستمرار في التصدي للإرهاب".
وأضاف الشوابكة أن الطيار الكساسبة ابن لكل الأردن في الداخل والخارج، ونؤكد أن شعبنا سيقف خلف قيادته الهاشمية، ولن تزيدنا الجريمة النكراء إلا تمسكا بقيادتنا والتفافا حولها.
وأعرب الشوابكة عن شكره للشعب الفلسطيني وقيادته على وقفتهم إلى جانب شعبنا في فاجعته، وهذا ليس غريبا على الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته.
من جهته، قدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، تعازي القيادة الفلسطيني للسفير الأردني الشوابكة والشعب الأردني وقيادته، وعائلة الكساسبة.
وقال "نؤكد وقوفنا إلى جانب أشقائنا في الأردن ضد الجريمة البشعة بقتل الطيار الكساسبة، التي يندى لها الجبين".
وأضاف "سنقف دوما مع القيادة الأردنية ضد الإرهاب، وإعدام الكساسبة وصمة عار على جبين كل من يؤيد داعش"، مشيرا إلى أن من يسعى لتدمير سوريا والأردن ومصر، إنما يبقي إسرائيل سيدة المنطقة.
وشدد جموع المواطنين على أن ما حدث جريمة لا يمكن السكوت عنها، و"داعش" لا يمثل الإسلام بل على العكس يشوه صورة المسلمين والإسلام من خلال أعماله التي يقوم بها تحت مظلمة الإسلام وهو بريء منهم.
وأكدوا أن الشعب الفلسطيني يقف جنبا إلى جانب مع الشعب الأردني، لأن الكساسبة ابن فلسطين كما هو ابن الأردن.
.jpg)
.jpg)
