الحدث الفلسطيني
حملت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية، المسؤولية عن الأحداث التي شهدتها بلدة قباطية في جنين، داعية للتحقيق الفوري في ظروف مقتل الفتى صلاح زكارنة، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
واعتبرت حماس في تصريح صحفي لها اليوم الأربعاء، أن: "وفاة الفتى صلاح زكارنة برصاص الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أثناء فضها لاحتفالية بالإفراج عن أحد الأسرى، يؤكد منطق البلطجة التي تمارسها هذه الأجهزة ضد جماهير شعبنا، ومنعها لأي مظهر للعمل الوطني".
وطالبت حماس، الأجهزة الأمنية برام الله بضرورة وقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال باعتباره مطلبا وطنيا للشعب الفلسطيني.
بدورها حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأجهزة الامنية المسؤولية عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها بلدة قباطية في جنين، داعية للتحقيق الفوري في ظروف مقتل زكارنة، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
واعتبرت الجبهة، أن التعامل الأمني والذي صاحبه اقتحام عشرات أفراد الأجهزة مدججين بالسلاح والهراوات لاحتفال وطني أقيم بمناسبة تحرر أحد الأسرى في البلدة هو السبب المباشر لهذه الأحداث المؤسفة، داعية السلطة إلى التفريق ما بين أحداث الشغب والفوضى الأمنية التي دائماً ما تبرر السلطة ممارساتها فيها، وبين مناسبة وطنية يتوحد فيها الجميع احتفالاً بتحرر أحد ابطال شعبنا.
وطالبت الجبهة الشعبية، القوى ومختلف الفعاليات الوطنية والمجتمعية، بتهدئة الخواطر والأجواء والتأكيد على أهمية السلم الأهلي للتصدي لتداعيات هذه الأحداث، داعية الأجهزة الأمنية إلى استخلاص الدروس والعبر من هذا النهج المدمر بالالتزام بروح القانون وحق أبناء شعبنا في تنظيم فعالياتهم الوطنية دون أي ملاحقة أو استفزاز.