الحدث الرياضي
كسر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حاجز صمته حول ما أثير في الساعات القليلة الماضية، عن اتفاق إدارة برشلونة بقيادة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو مع شركة متخصصة في مواقع التواصل الاجتماعي، لتوجيه الرأي العام ضد البرغوث وقائد الدفاع جيرار بيكيه.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد فضيحة التسريبات التي انفردت بها إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، الأمر الذي أجبر النادي على الرد سريعا، في بيان عبر موقعه الرسمي ومختلف صفحاته في “السوشال ميديا”، لنفي الاتهامات الموجهة للإدارة بالتآمر على الهداف الأسطوري وكل من هو معارض للمجلس الحالي.
وفي تعليقه الأول على هذه الفضيحة، قال ليو في مقابلة حصرية مع صحيفة “موندو ديبورتيفو”، ستنشر كاملة غدا الخميس، “لقد تفاجأت بما قيل. فقد كنت في رحلة سفر ولم أفهم القصة إلا بعد عودتي، والرئيس أخبرني بنفس ما قاله في المؤتمر، ولا أستطيع قول أكثر من ذلك”.
وتابع “من الغريب رؤية ما حدث، لكنهم (الإذاعة) قالوا إن لديهم أدلة، لذا كان علينا الانتظار لمعرفة الحقيقة، وإلى هذا لن أضيف المزيد، فقط علينا انتظار ما سيحدث لمعرفة الحقيقة بشكل كامل، وعموما.. أرى الأمر في منتهى الغرابة”.
وكان رئيس برشلونة الأسبق خوان لابورتا، قد شن هجوما لاذعا على الرئيس الحالي وكل أعضاء مجلس الإدارة، ووصهم بالعصابة، بعد تلقيه خبر تآمر المسؤولين على النجوم الكبار ورموز المعارضة، بمن فيهم بيب غوارديولا وتشافي هيرنانديز وآخرون.
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام في بريطانيا وفرنسا تشكك باستمرار في مستقبل ليو مع البلو غرانا، حال فاز بارتوميو بانتخابات الرئاسة القادمة، لتوتر العلاقة بينهما وأيضا لغضب ليو من سياسة وطريقة الرئيس في ملف الصفقات الجديدة ومشروع العقد الجديد، ويُقال إن وجهته القادمة ستكون مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان.
"القدس العربي "