الحدث ـ محمد بدر
أكد مسؤول عسكري إسرائيلي لموقع واللا العبري، أن التسهيلات التي منحتها "إسرائيل" لقطاع غزة، والتي شملت توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلًا وزيادة عدد التجار الذين يدخلون لـ"إسرائيل"؛ جاءت رغم التقديرات والتوقعات بنية حركة الجهاد الإسلامي تنفيذ عملية قنص على الحدود.
وأكد المسؤول أن الاستمرار في منح التسهيلات رغم محاولة تنفيذ عملية قنص يوم أمس، هو لضمان نجاح فرص التهدئة في القطاع. ويتفق مسؤول عسكري آخر مع هذا الموقف، قائلاً إن الجمهور الإسرائيلي يجب أن يتصالح مع حقيقة أنه يجب الحفاظ على التهدئة على حساب المعركة العسكرية، حتى لو استمرت البالونات الحارقة.
يوم أمس، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلية قنص تابعة لحركة الجهاد الإسلامي أطلقت النار باتجاه قوة للجيش على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. مضيفا أن قوة من فرقة اليمام الخاصة ردّت بإطلاق النار ما أدى لإصابة أحد أفراد الخلية بجراح. فيما لم تعقب الجهاد على تصريح الناطق الإسرائيلي.