خاص الحدث
قال مصدر مطلع في حركة الجهاد الإسلامي لصحيفة الحدث إن قيادة الحركة أبلغت المصريين بأن أي قصف إسرائيلي سيتم الرد عليه من قبل سرايا القدس.
ونفى المصدر أن يكون هناك أي اتفاق لوقف إطلاق النار. واصفا المرحلة بأنها مرحلة عض أصابع وأن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن تكون الضربة الأخيرة له وهذا لن يتحقق.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن الفصائل الفلسطينية وافقت على وقف إطلاق النار بدءا من الساعة 22:00. وهو ما نفاه المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة مصعب البريم قائلا: لا صحة للأنباء التي تتحدث عن دخول التهدئة حيز التنفيذ.
وقال البريم في تصريح لـ"الحدث"، إن العدوان الإسرائيلي على القطاع ما زال مستمرا، "وسرايا القدس استأنفت ردها على استمرار العدوان".
وأكد البريم، على أن نجاح الاتصالات مرتبط بوقف العدوان الإسرائيلي.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت عن استئناف القصف على مستوطنات الاحتلال بعد وقفها له، على خلفية قيام الاحتلال بقصف عدة مواقع في قطاع غزة.
وقال أبو حمزة، الناطق باسم سرايا القدس، "كنا قد أعلنا عن انتهاء الرد على جريمتي خانيونس ودمشق ولكن العدو لم يلتزم وقصف مواقعنا ومقاتلينا، وعليه نعلن أننا قمنا بالرد تأكيدا على معادلة القصف بالقصف، وسنرسخ معادلة الرد بالرد ولن تخيفنا تهديدات الاحتلال".
وأوضح أبو حمزة في تصريح له، أن "كل من يراهن على كسر المقاومة سيخسر مستقبله السياسي، وتهديدات قادة الاحتلال لن تجلب الأمن للمستوطنين".