الحدث-غزة
قال مسؤولون إن فريق الأمم المتحدة الذي يتولى التحقيق في أي جرائم حرب محتملة في قطاع غزة سيصدر تقريره في موعده الشهر المقبل، متجاهلا بذلك مطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بالتخلي عن إصداره بعد استقالة رئيس فريق التحقيق.
ويمثل ذلك أحدث فصل في توتر العلاقات بين إسرائيل ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي تتهمه إسرائيل وحليفتها واشنطن بالتحامل على إسرائيل.
وعبر ناشطون عن قلقهم من أن اسرائيل تحاول افساد التحقيق.
وقال بيان للامم المتحدة ان ماري ماكجوان ديفيز وهي بالفعل عضو في لجنة التحقيق المستقلة بشأن غزة وقاضية سابقة بالمحكمة العليا في نيويورك ستحل محل الأكاديمي الكندي وليام شاباس.
وقال فيليب دام من منظمة هيومن رايتس ووتش لرويترز "سيتضمن عملها بالضرورة مراجعة عمل لجنة التحقيق حتى تاريخه وضمان انه يفي بتفويضه المهم..نأمل ان تتعاون كل الأطراف على نحو تام."
وكان شاباس قال يوم الاثنين إنه سيقدم استقالته بعد أن اتهمته اسرائيل بالتحيز بسبب أعمال استشارية قام بها لحساب منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال نتنياهو في بيان إنه يجب التخلي عن نشر التقرير في أعقاب الاستقالة وإن حركة حماس الاسلامية في غزة يجب أن تكون موضع تحقيق بدلا من اسرائيل.
وقتل في الحرب أكثر من 2100 فلسطيني أغلبهم من المدنيين و67 جنديا اسرائيليا وستة مدنيين في اسرائيل.